توغل النظام السوري إلى تدمر لتحريرها من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، إلا أن تقدمه شهد تباطؤاً يوم الخميس، 2 آذار/مارس، جراء الألغام التي زرعها مقاتلو داعش أثناء انسحابهم من المدينة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد حارب النظام السوري والقوات المتحالفة معه لأسابيع عديدة من أجل الوصول إلى تدمر.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن آخر عملية لتحرير المدينة شهدت تجاوز قوات النظام لحدودها الغربية مساء الأربعاء، مما أجبر مقاتلي داعش على الانسحاب إلى النواعي الشرقية.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن "داعش انسحبت من معظم أنحاء تدمر بعد زرع الألغام في مختلف نواحي المدينة. ولا يزال انتحاريون متواجدين في الأحياء الشرقية".
وأضاف أن قوات النظام لم تتمكن بعد من الدخول إلى وسط المدينة وأجزائها الشرقية ومنطقة الآثار الشهيرة التي تشكل الجزء الجنوبي غربي من المدينة.
وتابع "لم يتبق أي من مقاتلي داعش في معظم أنحاء المدينة القديمة، ولكنها مليئة بالألغام".
