أصبح تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) "محاصراً بالكامل" في آخر معاقله الرئيسية في محافظة حلب السورية في ظل تكثيف القوات الموالية للنظام ضغطها على التنظيم على جبهات عدة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين، 6 شباط/فبراير.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم عزل مقاتلي داعش في الباب بعد أن قطعت القوات الموالية للحكومة السورية طريقاً مؤدياً إلى المدينة الواقعة شمالي البلاد.
وأشار المرصد إلى أن "الباب أصبحت اليوم محاصرة بالكامل من قبل النظام جنوباً، والقوات التركية والمتمردين شرقاً وشمالاً وغرباً".
وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن ذلك جرى بعد أن "سيطرت قوات النظام والميليشيا الموالية لها الطريق الوحيد والأخير الذي يستخدمه المجاهدون بين الباب والرقة".
وأوضح المرصد أن القوات السورية خاضت أيضاً معارك مع داعش في محافظة حمص الوسطى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتابع أن القوات سيطرت على حقل حيان النفطي غرب مدينة تدمر الصحراوية.
ولفت المرصد إلى أن القوات حاربت داعش في محيط مطار السين العسكري شمال شرق دمشق.
ويوم السبت، أعلن المقاتلون الأكراد والعرب عن إطلاق مرحلة جديدة في حملتهم لتحرير الرقة، ولكنهم ذكروا أنهم بحاجة إلى المزيد من الأسلحة لتحقيق الانتصار.
يُذكر أن قوات سوريا الديموقراطية أطلقت عمليتها لتحرير الرقة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحققت بعض التقدم في وادي الفرات، إلا أنها لا تزال تبعد بعض الشيء عن المدينة.
