تمكنت قافلة من مساعدات الأمم المتحدة محمّلة بالمواد الغذائية والمياه والمؤن الأساسية يوم الثلاثاء، 22 تشرين الثاني/نوفمبر، من عبور خطوط التماس السورية والوصول إلى مدينة تسيطر عليها المعارضة، لتكون أول قافلة مساعدات تعبر خطوط الاشتباك هذا الشهر، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتسعى المساعدات للوصول إلى 107,500 سوري يعيشون في رستان والمدن القريبة في منطقة حمص غرب سوريا، والتي لم تصلها المساعدات منذ تموز/يونيو.
وتم الاعلان عن ايصال المساعدات، والتي تتطلب مفاوضات معقدة لضمان سلامة عمال الاغاثة، قبل يوم من إعلان مسؤول الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين أمام مجلس الأمن أن الأزمة الانسانية إلى مزيد من السوء .
وقال أوبراين إن أي مساعدات بين المناطق خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر لم تحصل على الرغم من سلسلة من القرارات للأمم المتحدة تدعو إلى السماح بوصول المساعدات الانسانية.
وقد أرسلت ثلاث قوافل مؤخرا إلى مناطق يصعب الوصول إليها وأجبرت على العودة عند نقاط تفتيش لقوات الأمن السورية أو ميليشيا موالية للحكومة، بحسب ما ذكر.
وكانت قافلة مساعدات رابعة إلى ريف حمص مطلع هذا الأسبوع قد عادت أدراجها أيضا نتيجة تأخيرات وقصف لمناطق تسيطر عليها المعارضة.
