أخبار العراق
إرهاب

مسلح فيينا حاول السفر إلى سوريا حسب وزير

وكالة الصحافة الفرنسية

رجال الشرطة في دورية بفيينا يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر. انطلقت مطاردة كبيرة بعيد إطلاق مسلحين النار على عدة مواقع وسط فيينا ليلة 2 تشرين الثاني/نوفمبر، ما تسبب في مقتل أربعة أشخاص على الأقل فيما أسماه المستشار النمساوي سيباستيان كورتز 'الهجوم الإرهابي المقزز'. [جو كلامار/وكالة الصحافة الفرنسية]

رجال الشرطة في دورية بفيينا يوم 3 تشرين الثاني/نوفمبر. انطلقت مطاردة كبيرة بعيد إطلاق مسلحين النار على عدة مواقع وسط فيينا ليلة 2 تشرين الثاني/نوفمبر، ما تسبب في مقتل أربعة أشخاص على الأقل فيما أسماه المستشار النمساوي سيباستيان كورتز 'الهجوم الإرهابي المقزز'. [جو كلامار/وكالة الصحافة الفرنسية]

انطلقت مطاردة كبيرة الثلاثاء، 3 تشرين الثاني/نوفمبر بعد قيام مسلحين بإطلاق النار على عدة مواقع وسط فيينا، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص فيما أسماه المستشار النمساوي سيباستيان كورتز "الهجوم الإرهابي المقزز".

أحد المسلحين يحمل جنسية شمال مقدونيا-النمسا ومحكوم عليه لمحاولة السفر إلى سوريا، بحسب وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر.

كوجتيم فيجزولاي، 21 عاما، والذي أردته الشرطة قتيلا، كان يحمل مسدسا أوتوماتيكيا، ومسدسا يدويا وساطورا وحزاما ناسفا يدويا، حسب تصريحه لوكالة الأنباء أبا.

فيجزولاي كان من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وأدين بجريمة إرهابية في نيسان/أبريل السنة الماضية، حسب ما صرح به نيهامر.

رجال شرطة مسلحون يحرسون دار الأوبرا وسط فيينا يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر بعد عملية إطلاق النار. [جو كلامار/وكالة الصحافة الفرنسية]

رجال شرطة مسلحون يحرسون دار الأوبرا وسط فيينا يوم 2 تشرين الثاني/نوفمبر بعد عملية إطلاق النار. [جو كلامار/وكالة الصحافة الفرنسية]

وحُكم عليه بالسجن 22 سنة لكن أفرج عنه بإطلاق سراح مشروط.

وقال نيهامر إنه كان يخضع لبرنامج للتخلص من الفكر المتطرف ونجح في تأمين الإفراج المبكر.

وقال الوزير "المهاجم نجح في خداع برنامج التخلص من الفكر المتطرف لنظام العدالة، وخداع الناس داخله، والحصول على إفراج مبكر من خلال ذلك".

'لا توجد أدلة عن باقي المهاجمين'

ونفذ الضباط 18 مداهمة واعتقلوا 14 شخصا في صلة بالاغتيالات، حسب نيهامر.

وقالت الشرطة إنها كانت تبحث عن مهاجم آخر وحد على الأقل لا يزال هاربا. لكن نيهامر قال في وقت لاحق الثلاثاء إنه لا توجد لحد الآن أدلة بأن الهجوم القاتل نفذه أكثر من مهاجم.

شريط الفيديو الذي قيمته الشرطة "لا يظهر لحد الساعة أي دليل عن مهاجم ثان"، حسب تصريحه لمؤتمر صحفي.

إطلاق النار العشوائي مساء الاثنين تمّ في ستة مواقع منها واحد قرب كنّيس ودار الأوبرا العالمية الشهيرة في قلب فيينا.

وكانت المروحيات تحلق في الأجواء لمّا طوقت الشرطة المدينة خلال مطاردة باقي المهاجمين، فيما عززت الدول الأخرى مراقبة الحدود.

وجاء الهجوم بعد سلسلة من الهجمات المتطرفة في فرنسا وأثار موجة تضامن من قادة العالم.

وقُتل رجلان وسيدتان في الهجوم، حسب إعلان الناطق باسم وزارة الداخلية، فيما أصيب 15 شخصا آخر، سبعة إصاباتهم خطرة. وأشارت الشرطة إلى إصابة أحد الضباط كذلك.

وسُمعت الطلقات الأولى حوالي الساعة الثامنة مساء وسط المدينة.

وأوردت الإذاعة العمومية أو آر إف عن أحد شهود العيان قوله "سُمعت مثل فرقعة الألعاب النارية. بعدا أدركنا أنها طلقات نارية".

وأضاف الشاهد أن أحد المسلحين "أطلق النار بوحشية بسلاح أوتوماتيكي" قبل وصول الشرطة وإطلاق النار.

وتحدث آخر عن إطلاق 50 طلقة نارية على الأقل.

وقال نيهامر عن المهاجم المقتول "كل الإشارات تبين أنه شخص متطرف وشخص يشعر بأنه متصل عن قرب بداعش".

واستخدمت الشرطة المتفجرات لاقتحام شقة الرجل المقتول الذي كان "مدججا بالسلاح"، حسب قوله لمؤتمر صحافي.

وفي حديث لإذاعة أو آر إف، قال كورتز إن المهاجمين "كانوا مجهزين جيدا بأسلحة أوتوماتيكية" و"استعدوا بمهنية".

وقال كورتز إنه في الوقت الذي تركز فيه الشرطة على عملية مكافحة الإرهاب، سيشرف الجيش على أمن كبريات المباني في فيينا.

دعم لفائدة النمسا

وفي الأثناء، عززت ألمانيا المراقبة على الحدود النمساوية، حيث قالت المستشارة أنجيلا ميركل "الحرب ضد هؤلاء القتلة وأولئك الذين يحرضونهم هي صراعنا المشترك".

فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شبكات التواصل الاجتماعي "نحن الفرنسيون نشاطر مشاعر الصدمة والألم مع الشعب النمساوي".

وفي يوم الخميس، قُتل ثلاثة أشخاص بكنيسة في مدينة نيس الفرنسي، و قُطع رأس مدرس على يد متطرف ذو صلة بسوريا في ضواحي باريس يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر.

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل قال إن الاتحاد الأوروبي "يدين بشدة هذا العمل الجبان".

بدورهم أعرب قادة بلدان أخرى عن دعمهم للنمسا، ومن بينها الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، بريطانيا، إسرائيل، روسيا، باكستان، الهند، إيران وتركيا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500