أخبار العراق
إقتصاد

الحويجة تطلق حملة إعمار جديدة

خالد الطائي

عمال عراقيون يصلحون أحد الطرق الرئيسية في مقاطعة الحويجة بمحافظة كركوك يوم 26 أيار/مايو. [الصورة لمحافظ كركوك راكان سعيد الجبوري]

عمال عراقيون يصلحون أحد الطرق الرئيسية في مقاطعة الحويجة بمحافظة كركوك يوم 26 أيار/مايو. [الصورة لمحافظ كركوك راكان سعيد الجبوري]

تعتزم الإدارة المحلية لمقاطعة الحويجة في محافظة كركوك البدء بحملة جديدة لبناء وتأهيل مشاريع البنى التحتية المدمرة أثناء الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وذكر رئيس المجلس المحلي للحويجة ناجي الحوّاس لديارنا إن "حكومة كركوك المحلية وصندوق الإعمار الوطني خصصا مشاريع خدمية ضخمة لمدينة الحويجة والنواحي التابعة لها".

وقال إن السلطات تأمل إطلاق العمل بها هذا الصيف في إطار حملة إعمار جديدة.

وقال إن هذه هي ثاني حملة إعمار تطلق في الحويجة منذ تشرين الأول/أكتوبر، حيث تسعى السلطات المحلية لإحراز تقدم بهذا الاتجاه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي سببها فيروس كورونا المستجد.

مدرسة الأسكندرونة في الحويجة والتي أعيد تأهيلها ضمن جهود إعمار المشاريع التي دمرها داعش في هذه المقاطعة الإدارية التابعة لمحافظة كركوك. [الصورة لصندوق إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب]

مدرسة الأسكندرونة في الحويجة والتي أعيد تأهيلها ضمن جهود إعمار المشاريع التي دمرها داعش في هذه المقاطعة الإدارية التابعة لمحافظة كركوك. [الصورة لصندوق إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب]

وأوضح الحوّاس أن الحصة المخصصة من الميزانيات السنوية توقفت في 2013 "نتيجة الإرهاب والحرب الناتجة عنه"، لكنها استُأنفت العام الماضي، وهو ما سمح للمقاطعة بإطلاق جهود إعادة الإعمار.

وأشار إلى أن حملات إعادة الإعمار تركز على إعادة بناء مشاريع البنيات التحتية الكبرى كالطرق والكهرباء والماء ومحطات معالجة المياه والمستشفيات والمدارس.

وأكد أنه أُعيد تأهيل الخدمات التحتية في ثلاثة أحياء رئيسية بالحويجة هي حطين، النصر، والنداء، فضلا عن استمرار الأعمال بتأهيل الطريق الذي يصل الحويجة بناحيتي العباسي والرياض بطول 25 كيلومترا.

وتشمل جهود إعادة الإعمار مستشفى الحويجة الحديث والمعهد التقني وعدد من المدارس من بينها مدرسة إشبيلية.

استقرار متزايد

وشدد الحوّاس على أن الاستقرار الأمني الحالي في الحويجة داعم أساسي لخطط النهوض بالمناطق المتضررة من الإرهاب.

وقال "مشاريعنا لا تعترضها اليوم أية تحديات أمنية"، مؤكدا أن هناك دعم كبير من السكان المحليين لجهود قوات الأمن من أجل القضاء على فلول داعش.

وأضاف أن هؤلاء العناصر "لا يجرؤون على القيام بأي عمل يهدد أمن مدينتنا والبلدات التابعة لها، فهم مجرد مجاميع قليلة لا يزيد عدد أعضاء كل مجموعة عن أربعة إرهابيين".

ولفت إلى أن المقاطعة تحقق تقدما آخر على صعيد حل أزمة النزوح حيث "سجّل حتى الآن عودة 85% من مواطنيها النازحين".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500