أخبار العراق
أمن

الحويجة تطلق حملة لاستعادة الخدمات في مرحلة ما بعد داعش

خالد الطائي

مسؤولون عراقيون وأمميون يقصون الشريط إيذانًا باستعادة الخدمة في خط للكهرباء بعد إعادة تأهيله يوم 4 أيلول/سبتمبر 2019. [حقوق الصورة لوزارة الكهرباء العراقية]

مسؤولون عراقيون وأمميون يقصون الشريط إيذانًا باستعادة الخدمة في خط للكهرباء بعد إعادة تأهيله يوم 4 أيلول/سبتمبر 2019. [حقوق الصورة لوزارة الكهرباء العراقية]

قال مسؤول محلي يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول إن مدينة الحويجة في غرب محافظة كركوك، التي تعرضت لدمار واسع على يد تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش)، قد شرعت بحملة تأهيل واسعة.

حيث ذكر عضو مجلس قضاء الحويجة عمار علي الحمداني في حديث لديارنا "بدأنا بأكبر حملة تأهيل من نوعها للخدمات العامة في مركز الحويجة والبلدات التابعة لها".

وأضاف أن المدينة لم تشهد منذ سنوات مثل هذه الحملة التي تشمل قطاعات خدمية مختلفة وتمتد على رقعة واسعة من المدينة.

وأشار إلى إن الحملة تتضمن إصلاح كافة طرق المدينة التي دمرت أثناء المعارك ضد داعش.

وتابع أن "الكوادر البلدية باشرت بتبليط شوارع رئيسية تربط بين أحياء الحويحة، بالإضافة لشوارع في نواحي العباسي والزاب والرياض".

كما أكد على استمرار الجهود لإعادة إعمار البنية التحتية للمدينة.

وأوضح أنه تم تأهيل مشروع ماء الحويجة القديم بسعة 600 متر مكعب في الساعة ومجمع ماء تل علي بسعة 240 متر مكعب في الساعة.

وذكر أن العمل جار لإصلاح مرافق المياه المتوقفة عن العمل، بالإضافة إلى إصلاح خطوط نقل الطاقة الكهربائية.

مشيرًا إلى "تمكن الملاكات الهندسية مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي من اعادة تشغيل خط كهرباء الحويجة-ملا عبد الله بقدرة 132 كيلو فولت وطول 39 كيلومترًا".

إعادة افتتاح المستشفيات والمدارس

ونوه الحمداني إلى أنهم حققوا نسبة انجاز بلغت نحو 70 في المائة في مشروع إعادة بناء مستشفى في المدينة بسعة 200 سرير الذي تموله حكومة كركوك المحلية.

وبين أن "الجهود تسير بوتيرة عالية لافتتاحه قريبًا والمساهمة في تخفيف الضغط على مستشفى الحويجة والذي يقدم حاليًا خدماته للسكان بعد اكتمال أعمال ترميمه".

وفي قطاع التعليم، قال الحمداني إن "الحملة تركز على انجاز ما تبقى من مدارس غير مؤهلة، مشيرًا إلى إعادة بناء وتأهيل أغلب الأبنية المدرسية والتعليمية في المدينة.

وقد مكن هذا "آلاف الطلاب" من العودة إلى المدرسة هذا الشهر، بحسب ما أكد.

وأوضح أن "التحدي في هذا القطاع يتعلق فقط بنقص الكوادر التدريسية"، مشيرًا إلى إن إدارته ناقشت هذه المشكلة مع المسؤولين التربويين وتم الايعاز بسد حاجة المدينة من المعلمين في مختلف التخصصات.

وعن الوضع الأمني بالحويجة، أكد الحمداني أن "الأمن مستتب جدًا ولم نسجل أي عمل إرهابي منذ أكثر من شهرين".

وتابع أن "قطعات الشرطة الاتحادية المسؤولة عن أمن الحويجة تنتشر في كافة أرجاء المدينة ونواحيها وتقوم يوميًا بواجبات لتعقب فلول داعش واستهدافهم في أي مكان يختبئون فيه".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500