أخبار العراق
إرهاب

مقتل ستة متطرفين في انفجار مستودع أسلحة شمال-غرب سوريا

وكالة الصحافة الفرنسية

رجال على متن دراجة نارية يمرون بجوار حطام مشفى مدمر بعد تسجيل غارة جوية في جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا يوم 10 تموز/يوليو، 2019. [عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

رجال على متن دراجة نارية يمرون بجوار حطام مشفى مدمر بعد تسجيل غارة جوية في جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا يوم 10 تموز/يوليو، 2019. [عمر حاج قدور/وكالة الصحافة الفرنسية]

قتل ستة متطرفين في انفجار مستودعهم للأسلحة الأربعاء، 27 أيار/مايو، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية روسية، وفق ما أفاد مرصد للحرب.

ولم يقل المرصد السوري لحقوق الإنسان إن كانت روسيا وراء الانفجار الذي أدى إلى مقتل متطرفين غير سوريين موالين للحزب الإسلامي التركستاني، وهي جماعة متطرفة ذات أغلبية من الأويغور.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "لا نعلم إذا كان نتيجة قصف جوي أو انفجار داخل المستودع".

وفي حال تأكيده، فإنه سيكون أول غارة روسية في منطقة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في آذار/مارس.

وتسيطر تحرير الشام على إدلب، التي تضم حوالي ثلاثة ملايين شخص، وتعتبر آخر أكبر معقل للمعارضة.

وتسبب هجوم للنظام بدعم من روسيا ما بين كانون الأول/ديسمبر وآذار/مارس في نزوح قرابة مليون شخص في الشمال-الغربي، لكن حوالي 140 ألف عادوا منذ سريان وقف إطلاق النار، حسب الأمم المتحدة.

ووضعت الهدنة التي تزامنت مع وباء فيروس كورونا المستجد، حدا للغارات الجوية المتواصلة للنظام وروسيا والتي أدت إلى مقتل 500 مدنيا على الأقل خلال أربعة أشهر.

انفجار الأربعاء استهدف مستودعا للأسلحة في قرية الطيبات قرب بلدة جسر الشغور، التي يسيطر عليها الحزب الإسلامي التركستاني المتحالف مع تحرير الشام، وفق المرصد.

وأضاف أن طائرات روسية كانت تحلق فوق الموقع عند حدوث الانفجار.

يذكر أن حوالي نصف سكان إدلب يتكونون من نازحين سوريين قدموا من أجزاء أخرى من البلاد.

وتسببت الحرب في سوريا في مقتل أكثر من 380 ألف شخص وهجرت قرابة نصف سكان البلاد قبل الحرب منذ انطلاقها في 2011.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500