أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تقتل ستة من مسلحي داعش في جبال بادوش

خالد الطائي

جنود عراقيون يتفحصون مخبأً لفلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في جبال بادوش يوم 12 تموز/يوليو 2018. [حقوق (الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

جنود عراقيون يتفحصون مخبأً لفلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في جبال بادوش يوم 12 تموز/يوليو 2018. [حقوق (الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

أعلن مسؤول محلي عراقي يوم الخميس، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، عن مقتل ستة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في عملية تمشيط أمنية في سلسلة جبال بادوش شمال غرب الموصل.

حيث قال عضو مجلس محافظة نينوى خلف الحديدي لديارنا إن جهاز الاستخبارات العراقي في نينوى كان قد تلقى معلومات تفيد بوجود عدد من فلول داعش مختبئين في جبال بادوش.

وأضاف "وعلى ضوء هذه المعلومات، انطلقت خلال الأيام الثلاثة الماضية عملية تمشيط واسعة نفذتها قيادة عمليات نينوى وأجهزة الاستخبارات بمشاركة طيران التحالف الدولي".

وذكر أن ستة من فلول داعش قتلوا في ضربات استهدفت أوكارهم داخل الجبال.

العلاقة الإيجابية بين القوات العراقية وسكان منطقة بادوش عززت الجهود المبذولة للقضاء على فلول داعش في المنطقة الجبلية. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

العلاقة الإيجابية بين القوات العراقية وسكان منطقة بادوش عززت الجهود المبذولة للقضاء على فلول داعش في المنطقة الجبلية. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

وتابع أن القوات الأمنية ضبطت أسلحة خفيفة وعبوات ناسفة ومتفجرات في العملية، مضيفًا أنها صادرت أيضًا هواتف ومواد لوجستية.

ورجّح أن المسلحين "ربما قد تسللوا مؤخرًا إلى العراق عبر الحدود مع سوريا واختبئوا في جبال بادوش من أجل التحضير للقيام بعمليات إرهابية".

الحاجة لمزيد من التدابير الأمنية على الحدود

وأكد الحديدي أن العملية الناجحة "دليل على يقظة قواتنا وقدرتها على إفشال خطط وأنشطة الإرهابيين بالوقت المناسب".

وأشار إلى أن قوات الجيش وشرطة حرس الحدود تقوم بجهود "بطولية" لتأمين الشريط الحدودي مع سوريا، لكنه حث بالمقابل على زيادة عدد أفراد حرس الحدود لتغطية كل هذه الحدود التي يزيد طولها عن 600 كيلو متر.

ونوّه إلى أن تأمين المنطقة الحدودية الممتدة من جنوب جبل سنجار إلى محافظة الأنبار يتطلب أيضًا نصب كاميرات حرارية وأجهزة استطلاع ومراقبة إضافية.

وذكر أن الموصل وباقي مدن نينوى تشهد وضعًا أمنيًا مستقرًا، بما فيها مناطق بادية المحافظة كالبعاج والحضر.

وأرجع الحديدي ذلك إلى الأداء المهني لرجال الأمن والاستخبارات والعلاقة الطيبة بينهم وبين السكان المحليين، وهو ما أدى إلى رصد الكثير من الخلايا الإرهابية النائمة أو المتخفية.

وشدد على أن تهديد فلول داعش بالمحافظة في تراجع دائم، داعيًا في نفس الوقت "للاستمرار بالعمليات الأمنية والاستطلاعية بهدف الإجهاز على كل فلول العدو".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500