أخبار العراق
أمن

القوات العراقية تشن هجومًا خاطفًا على فلول داعش في مطيبيجة

خالد الطائي

القوات العراقية شنت هجومًا يوم 19 تشرين الثاني/ نوفمبر على فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في منطقة مطيبيجة بمحافظة صلاح الدين. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

القوات العراقية شنت هجومًا يوم 19 تشرين الثاني/ نوفمبر على فلول تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) في منطقة مطيبيجة بمحافظة صلاح الدين. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

نفذت القوات العراقية يوم الثلاثاء، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، هجومًا خاطفًا على فلول تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) المختبئين في منطقة مطيبيجة ضمن قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين.

حيث قال قائم مقام سامراء محمود خلف لديارنا يوم الأربعاء إن وحدات مشتركة من قيادتي عمليات سامراء وصلاح الدين والشرطة المحلية، مدعومة من طيران الجيش العراقي، شنت هجومًا كبيرًا على عناصر داعش في منطقة مطيبيجة.

وأوضح أن "الهجوم أسفر عن مقتل إرهابي بضربة جوية استهدفت أحد الأوكار السرية للفلول في المنطقة المستهدفة"، مبينًا أن الهجوم أسفر أيضًا عن تدمير ما لا يقل عن 20 مضافة تحتوي على أغذية وأغطية ومستلزمات للطبخ.

وأشار خلف إلى قيام القوات بهدم نفق وتفجير 6 عبوات ناسفة وخزان للوقود ومولد كهرباء بطاقة 20 كيلو فولت.

قادة عسكريون عراقيون يشرفون على سير العملية ضد فلول داعش بمطيبيجة يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

قادة عسكريون عراقيون يشرفون على سير العملية ضد فلول داعش بمطيبيجة يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

كما جرى تدمير عربتي نقل وورشة لتصليح عجلات عناصر داعش في أحد المساكن المهجورة، بحسب ما تابع.

وأكد خلف أن "قوات الأمن تتحرك بسرعة لضرب أية أهداف إرهابية فور حصولها على المعلومات ذات الصلة"، مضيفًا أن الهجوم جاء مستندا إلى بلاغات دقيقة من مصادر موثوقة.

بقاء تهديد داعش

وذكر خلف أن منطقة مطيبيجة التي تمتد بين محافظتي صلاح الدين وديالى "ذات طبيعة جغرافية معقدة حيث أنها تحتوي على تضاريس وعرة وأدغال كثيفة ومستنقعات ماء".

وأوضح أن هذه البيئة تسمح لفلول داعش بالتخفي من الرصد الجوي وتجنب تقفي أثرهم.

وأضاف أن المنطقة غير مأهولة وتضم منافذ ترابية كثيرة مجهولة تسمح للمسلحين بالهرب والمناورة وبالأخص أثناء الليل حيث غالبًا ما يفضلون التحرك تحت جنح الظلام والاختباء خلال النهار خشية انكشافهم.

وكان برلمانيون عراقيون قد عبروا في الشهر الماضي عن مخاوفهم من تحول مطيبيجة إلى مصدر تهديد أمني خطير بسبب مساعي فلول داعش لجعلها منطقة ارتكاز لتجميع صفوفهم.

لكن خلف قلل من هذه المخاوف، مؤكدا أن عمليات القوات الأمنية في المنطقة "متواصلة على مدار الساعة".

وتابع أن القوات تنفذ عمليات تفتيش مكثفة ضد فول داعش لمنعهم من إعادة تجميع صفوفهم والاستقرار في أي مكان، مشددًا على أن أعدادهم وأنشطتهم في تراجع.

وكانت مطيبيجة قد شهدت عملية أمنية واسعة في أعقاب مقتل قائد الفرقة الرابعة في الشرطة الاتحادية اللواء الركن علي كاظم ناصر اللامي ومدير العمليات بالفرقة العميد محمد علاوي إثر هجوم لداعش الشهر الماضي.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500