نفذ طلاب كلية الطب في الجامعة الدولية للإنقاذ بإدلب تظاهرات عدة احتجاجا على إغلاق الجامعة بناء على قرار اتخذته "حكومة الإنقاذ" التابعة لهيئة تحرير الشام.
وقال الناشط في إدلب هيسم الإدلبي لديارنا، إن قرار وقف العملية التعليمية في الجامعة سيعرض آلاف الطلاب من مختلف المراحل الأكاديمية إلى خسارة سنوات من تعليمهم.
وأضاف أن طلاب كلية الطب في الجامعة الدولية للإنقاذ نفذوا تظاهرات يومية احتجاجا على هذا القرار.
وتابع أن قرار وقف النشاط التعليمي في الجامعة اتخذ تحت ذريعة أنها غير مرخصة.
لكنه أوضح أن الأمر لا يتعلق بالترخيص بل برفض إدارة الجامعة الرضوخ لطلبات هيئة تحرير الشام الهادفة إلى السيطرة على إدارة المؤسسة.
وأردف أن الهيئة تسعى لتحقيق ذلك وفقا له، عبر تعيين بعض مسؤوليها وفرض شروط صارمة خصوصا في ما يتعلق بقواعد اللباس والفصل بين الذكور والإناث من الطلاب.
وذكر أن مستقبل الطلاب بات مهددا لا سيما وأن الهيئة تمنعهم من الالتحاق بسائر الجامعات في المنطقة بحجة أن جامعتهم غير مرخصة، وبالتالي فإن سجلاتهم الأكاديمية غير معترف بها.
وأشار الإدلبي إلى أن تظاهرات الطلاب والحملة الإعلامية التي رافقتها على مواقع التواصل الاجتماعي والذين وصفوا بأنهم تحرك "المراييل البيضاء"، بدأوا يثمرون.
وأوضح أن ما يسمى بـ "حكومة الإنقاذ" أرسلت وفدا إلى إدراة الجامعة للتفاوض والتوصل إلى تسوية ترضي الطرفين.
وشدد الإدلبي على أن الجامعة تلبي جميع المعايير الأكاديمية واللوجستية وتلك المتعلقة بالمناهج الدراسية، ما يجعل من "مسألة الترخيص حقا لها لا يمكن إنكاره".
لأن جميعهم لايحملون شهادات جامعيه نفس بوكو حرام ألتي تعني: التعليم حرام .
الرد1 تعليق