أخبار العراق
انتخابات

رئيس الوزراء العراقي المكلف يواجه تحدي تشكيل الحكومة

وكالة الصحافة الفرنسية

رئيس الوزراء المعين حديثا عادل عبدالمهدي (الثاني من اليسار) يخرج من البرلمان العراقي برفقة الرئيس الجديد برهم صالح في بغداد في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. [أحمد الربيعي/وكالة الصحافة الفرنسية]

رئيس الوزراء المعين حديثا عادل عبدالمهدي (الثاني من اليسار) يخرج من البرلمان العراقي برفقة الرئيس الجديد برهم صالح في بغداد في 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. [أحمد الربيعي/وكالة الصحافة الفرنسية]

بدأ السياسي العراقي المخضرم ورئيس الوزراء المعين عادل عبدالمهدي يوم الأربعاء، 3 تشرين الأول/أكتوبر، بتنفيذ المهمة الصعبة المتمثلة بتشكيل الحكومة الجديدة، مع السعي لتخطي الانقسامات الحادة وتوحيد الأحزاب السياسية.

وبقرار مفاجئ صدر يوم الثلاثاء وبعد ساعات قليلة من انتخابه، أوكل الرئيس الجديد برهم صالح إلى عبدالمهدي مهمة التحرك على الساحة السياسية العراقية الصعبة لتشكيل حكومة في غضون 30 يوما.

وأصبح صالح البالغ من العمر 58 عاما، رئيسا للعراق مساء الثلاثاء بعد تصويت برلماني فاز فيه على منافسه الأساسي فؤاد حسين بـ 219 صوتا مقابل 22.

وصالح من الشخصيات المعتدلة وقد شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة نوري المالكي ورئيس الحكومة الإقليمية بإقليم كردستان.

أما عبدالمهدي ويبلغ من العمر 76 عاما، فهو من الطائفة الشيعية وأصله من بغداد وهو يعتبر من المستقلين. أصبح خبيرا اقتصاديا عن خبرة وشغل منصب وزير النفط. ووراءه سنوات من الخبرة وهو من الوجوه المعروفة في الساحة الدبلوماسية العراقية.

وتنافست عدة كتل مختلفة في البرلمان العراقي على السلطة عقب الانتخابات النيابية التي أجريت في 12 أيار/مايو، الأمر الذي أعاق تشكيل حكومة جديدة.

نظام لتقاسم السلطة

وإن العراق قائم على نظام نسبي صمم لمنع الانزلاق إلى الديكتاتورية.

وكان دور الرئيس الذي يعد شرفيا إلى حد بعيد والذي أعطي اليوم إلى صالح، مخصصا للأكراد منذ أول انتخابات عراقية شاركت فيها مختلف الأحزاب في 2005.

وبموجب اتفاق تقاسم السلطة، يعود منصب رئيس الوزراء للشيعة، في حين يعود منصب رئيس مجلس النواب إلى العرب السنة، وهو منصب شغله الشهر الماضي محمد الحلبوسي.

ويملك عبد المهدي الذي هو نائب رئيس سابق، مؤهلات سياسية مثبتة ويعتبر من الشخصيات النادرة التي يتم التوافق عليها. كذلك، يُعرف بعلاقاته الجيدة مع عدد من الزعماء الأكراد.

وعبدالمهدي خبير اقتصادي عن خبرة وتجربة، وقد كسب دعم الزعماء الأميركيين والأوروبيين. وعام 2014، شغل منصب وزير النفط في حكومة العبادي قبل الاستقالة بعد مرور سنتين.

واليوم، أمامه فترة 30 يوما فقط للتحرك في الساحة السياسة العراقية الصعبة وتشكيل حكومة. وإذا فشل في ذلك، فسيتم اختيار مرشح آخر.

وفي رد على رسالة تهنئة وردت من رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أظهر عبدالمهدي وعيه بصعوبه المهمة التي تنتظره، واصفا إياها بـ"المسؤولية الكبيرة".

هل أعجبك هذا المقال؟

14 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

موخوش قرار

الرد

امريكا دمرت العراق وسحقة العراق وسرقت خيرات العراق وقد اتت او اوكلت تدمير ما تبقى من خيرات العراق الى اناس ينهبو خيرات العراق وان العراق من سيء الى اسوى وان امريكا اوبمى يسمى الولايات المتحدة الامريكية قد دمرت العراق والعالم وجوعت الشعوب وسرقت خيراتها ولم تسلم السلطة او الحكم في اي بلد تحتلة الى ناس من جماعتها ومن خدمتها ويكونو لصوص وليس لديهم اي وطنية لا يهمهم الوطن ووووو الكلام كشير يا ناس وووووو اوة

الرد

حكومة اية هو العراق مال امريكا والدول العربية مال امريكا والشرق الاوسط كلو مال امريكا ونتنياهو والكل يعمل عند امريكا ونتنياهو والجميع اعظا في المسرحية والعاقل يفتهم وهنيءن لكم الخمط ابو خماط والكلام كشير يا ناس اسمعو وعو...

الرد

ياالله الفرج حسبي الله ونعم الوكيل الى متى حال العراق للأسوء والحكومه فاسده وفاشله

الرد

المشكلة انه لايوجد شخص واحد يحكم العراق وانما يحكم من قبل عدة اشخاص وكل شخص باتجاه يحكم

الرد

نريد نسمع ونقرأ ماهي شهادة التخرج وماهي مؤهلاته ومن اين حصل عليها قبل ان نسمع برنامجه لمستقبل العراق ويجب ان نعرف كيف حصل وهاهو دوره الايجابي وماذا عمل للعراق كل هاي السنين على رئاسة الوزراء علما لم يرشح نفسه للانتخابات الا يوجد بالعراق اشخاص اكفاء غير هذه النماذج وعلى من تضحكون تريدون حكومة مستقلين رشحتوا منكم تردون حكومه معمين لبستوا كلكم عمائم كيف يدير دوله مثل العراق وهو لم يسيطر او يختار مجموعه صغيره من حمايته على قولكم حمايته هم الذين سرقوا مصرف الزويه كيف يحافظ على هذا البلد ياشعب اقرؤا السلام على بلد عظيم سابقا اسمه العراق

الرد

عبد المهدي لن يضيف شي جيدفي المرحلة القادمه.والسبب اختاره كان من الفاشلين

الرد

احنه نتأمل ماكواحزاب وفرضن بقت الاحزاب وكثرتها في الساحه ااسياسيه سيهلك العراق لان الاحزاب هم سبب دمار العراق وخاصه الطبقه الفقيره من العراقيين قدسرقوكل شئ الا لعنت الله عليهم وابشركم سيأتي وعد الله ولينضرو قدرة الله عليهم وسيبقى الله القوي وليرون النار السعير لظالمين وليذلهم بما عملومن منكر

الرد

يا ديارنا مو بعثية وجربتوا حزب البعث وزربتوا بالعراق ليش اتحرضون على الاحزاب خما باكت اكثر منكم

الرد

يستاهل سيد عادل علم الاعلام انسان نزيه وشريف

الرد

نتمنى من الاخ عادل إختيار كابينتة الوزاريه من خارج الاحزاب

الرد

نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يثبت ساسة ورؤساء العراق وان يكون عراقا مزدهرا تمحى منه البطالة والفقر والعوز وان يبعد عن الجميع الشر والسوء وان نعيش بامن وامان وان تفتح التعيينات والسلام

الرد

وين الجديد بالمقال!!!!!

الرد

عادل زويه كل خير مابيه

الرد