أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس، 26 أيلول/سبتمبر عن عقوبات جديدة تستهدف عملية تهريب وقود الطائرات المزعومة لتزويد القوات الروسية العاملة في سوريا، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن ثلاثة أفراد وخمس سفن شحن وشركة واجهة مقرها موسكو شاركوا في خطة لنقل الأموال والوقود إلى القوات الروسية التي تدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت سيغال ماندلكر، وكيلة وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب، في بيان "يوجد نظام الأسد الاستبدادي تحت نظر المراقبين الدوليين بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية وارتكاب فظائع ضد المدنيين السوريين الأبرياء، وهم يعتمدون على هذه الأنواع من الشبكات غير المشروعة للبقاء في السلطة".
من جهته كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن شركة ماريتايم أسيستنس التي تتخذ من موسكو مقراً لها كانت واجهة لشركة الشحن الروسية مجموعة سوففراخت سوفمورتراتز، التي وضعت تحت العقوبات الأميركية في شهر أيلول/سبتمبر 2016.
وبعد إدراج سوففراخت في القائمة السوداء، قامت شركة الدعم البحري بتنفيذ أعمال نيابة عنها، حيث باعت وشحنت وقود الطائرات النفاثة في عامي 2016 و2017 إلى بانياس في سوريا لفائدة الطائرات العسكرية الروسية.
وقال البيان "دعم روسيا لنظام الأسد مكّن حملات القصف المستمرة التي دمرت العديد من المستشفيات والمدارس والأماكن العامة، مما أسفر عن مقتل مدنيين".
بالإضافة إلى ماريتايم أسيستنس، صنفت وزارة الخزانة يوم الخميس ثلاثة مدراء من سوففراخت لأدوارهم المزعومة في المخطط، وهم إيفان أوكوروكوف، مدير النقل البحري وكارين ستيبانيان، نائب المدير ووإيليا لوغينوف، نائب المدير العام للدعم القانوني.
وأضيفت أيضا خمس سفن إلى القائمة للاشتباه في تورطها في العملية.