تم توجيه الاتهام رسمياً إلى صلاح عبد السلام، المشتبه به الوحيد في هجمات باريس في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015، فيما يتعلق بالتفجيرات الانتحارية اللاحقة التي وقعت في بروكسل، وفق ما أعلنه ممثلو الادعاء الاتحاديين يوم الاثنين، 12 آب/أغسطس.
وقال مكتب الادعاء الفيدرالي لوكالة الصحافة الفرنسية ان عبد السلام متهم "بالمشاركة في نشاطات جماعة ارهابية".
إلا أن مكتب المدعي العام لم يقدم تفاصيل عن دوره المزعوم في التفجيرات الانتحارية في مطار بروكسل ومحطة مترو المدينة في 22 آذار/مارس 2016 والتي أسفرت عن مقتل 32 شخصًا وجرح 340 آخرين.
وكانت "الدولة الإسلامية" (داعش) قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت خلال ساعة واحدة من بعضها البعض.
يقول المحققون إن تعليمات تنفيذ الهجمات صدرت من سوريا ونظمتها خلية فرنسية بلجيكية في بروكسل، والتي كانت وراء هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس والتي أودت بحياة 130 شخصًا وجرحت مئات آخرين.
في شهر نيسان/أبريل، حكمت محكمة بلجيكية على عبد السلام بالسجن لمدة 20 عامًا بسبب معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة في بروكسل أدت إلى القبض عليه قبل أيام من التفجيرات الانتحارية في بروكسل.
ويوجد عبد السلام، وهو مواطن فرنسي من أصل بلجيكي، قيد الاحتجاز في فرنسا في انتظار محاكمة منفصلة بشأن هجمات باريس.
ويُعتقد أنه ألقى ثلاثة انتحاريين في ملعب باريس الرياضي مساء يوم هجمات تشرين الثاني/نوفمبر قبل أن يتخلى عن حزام ناسف يبدو أنه كان يستعد لتفجيره.