أخبار العراق

الأمم المتحدة: القتال الجديد في إدلب يثير "الذعر التام"

قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة يوم الخميس 8 آب/أغسطس إن تجدد القتال في شمال غرب سوريا بعد وقف قصير لإطلاق النار أدى إلى "ذعر تام".

ويعيش ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص في منطقة إدلب، التي تعد آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا وتسيطر عليها بشكل كبير هيئة تحرير الشام.

وقد أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن الأمم المتحدة أثارت قلقًا محددًا بشأن مخاطر هجوم واسع النطاق من النظام لأن إدلب ظلت لسنوات عديدة تعمل كمنطقة استقبال لأولئك الهاربين من تقدم النظام في أماكن أخرى من البلاد.

وقال المنسق الإنساني للأمم المتحدة في سوريا بانوس مومتيس "هؤلاء الأشخاص لا يعرفون إلى أين يذهبون"، مشددًا على أنه لا يوجد معقل آخر للمعارضة حيث يمكن للناس الفرار في حالة وقوع هجوم كامل من قبل النظام.

وأشار إلى أنه في أعقاب اجتماع عقد في جنيف شمل مبعوثين من روسيا، حليف النظام الذي يشن غارات جوية في إدلب، "عاود الذعر التام المنطقة مرة أخرى".

وقال مومتزيس "الأمر أشبه باللعب بالنار في الوقت الحالي ونخشى أن يخرج عن السيطرة".

ووفقًا للأمم المتحدة فقد نزح ما يقدر بنحو 400 الف شخص داخل إدلب خلال المائة يوم الماضية.

كما أعلن مومتيس أنه توجد حالات طوارئ لحوالي 900 ألف نازح، لكن لا توجد خطط لإدارة هجوم من شأنه أن يؤثر على جميع سكان إدلب.

وأضاف "ما هي ... خطة لثلاثة ملايين شخص هناك؟. هذا سؤال ليس لدينا إجابة عنه".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500