أسفر انفجار سيارة مفخخة قرب مكاتب الأمن الكردية في شمال شرق سوريا يوم الاثنين، 17 حزيران/يونيو، عن إصابة سبعة مدنيين، بينهم طفل، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بالقرب من مقر قوات الأمن المحلية في مدينة القامشلي.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إن المهاجم الانتحاري "حاول الوصول إلى مقر قوات الأمن الكردية ولكن نقاط التفتيش المحيطة والحواجز منعته من القيام بذلك".
وأضاف "عندما ارتابت قوات الأمن الكردية في السيارة، هرب أحد ركابهافيماا فجر آخر المتفجرات".
وكانت المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا قد تعرضت لسلسلة من التفجيرات خلال الأشهر الأخيرة، والتي تبنى معظمها تنظيم "الدولة الإسلامية (داعش).
وقد تعهد داعش بتنفيذ هجمات انتقامية للهجوم المستمر منذ ستة أشهر من قبل القوات التي يقودها الأكراد والتي توجت في شهر آذار/مارس بطرد الجماعة من آخر معاقلها في سوريا.