أخبار العراق

المجلس الروحي الأعلى: الأطفال المولودين لآباء من داعش لا يعتبرون إيزيديين

أعلن المجلس الروحي الأعلى أن الأطفال المولودين لنساء إيزيديات نتيجة للاغتصاب على أيدي مقاتلي "الدولة الإسلامية" (داعش) لن يُسمح لهم بالانضمام إلى الطائفة في شمال العراق.

فقد كان هؤلاء الأطفال موضوع نقاش عنيف داخل الطائفة التي تعترف بالأطفال بوصفهم إيزيديين فقط إذا كان والديهما ينحدران من الطائفة، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأحد، 28 نيسان/أبريل.

وأصدر رئيس المجلس الروحي الأعلى حازم تحسين سعيد الأسبوع الماضي ما بدا أنه تحول تاريخي، حيث أمر "بقبول جميع الناجين (من جرائم داعش) والنظر في ما مروا به ضد إرادتهم".

وقد تم الترحيب بهذا الأمر على أنه "تاريخي" من قبل نشطاء إيزيديين انطلاقا من فهمهم للأمر على أنه يعني السماح للأطفال المولودين بالاغتصاب بالعيش بين أقاربهم الإيزيديين.

لكن يوم السبت، نشر المجلس توضيحا مفاده أن القرار "لا يشمل الأطفال المولودين بالاغتصاب، ولكنه يشير إلى الأطفال المولودين من والدين إيزيديين".

ولطالما اعتبر المجتمع الإيزيدي أن أي امرأة تتزوج خارج الطائفة لم تعد إيزيديًة، بما في ذلك تلك التي اعتدى عليها مقاتلوا داعش في عام 2014.

لكن الزعيم الروحي للإيزيديين بابا شيخ أصدر قرارًا في العام التالي رحب بعودة هؤلاء النساء دون حل مصير أطفالهن.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترح الرئيس العراقي برهم صالح مشروع قانون على البرلمان من شأنه أن يوفر تعويضات للنساء الإيزيديات التي تعرضن لجرائم داعش وإنشاء محكمة لتوضيح قضايا "الأحوال المدنية".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500