استهدفت قوات النخبة العراقية لمكافحة الإرهاب فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وأحد المراكز الإعلامية للجماعة في منطقة حمرين الشمالية يوم الخميس 11 نيسان/أبريل، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورغم أن التنظيم لم يعد تسيطر على أية أراضي، إلا أنه يعتقد أن الخلايا النائمة لداعش تختبئ في الصحاري الشاسعة وفي جبال حمرين، وتنفذ هجمات خاطفة قاتلة ضد المراكز الحكومية من هذه المواقع.
وصرح المتحدث باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمر قسم مكافحة الإرهاب "بالقيام بعمليات تستهدف فلول داعش وكهوفهم في جبال حمرين".
وقد نفذت العملية بدعم من الطائرات العراقية وطائرات التحالف الدولي، حسب ما صرح به في بيان.
من جهته قال المتحدث باسم قسم مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، إن العملية استغرقت أربعة أيام، حيث هبط الجنود بالمظلات وأضرموا النار في 15 مخبئا لداعش.
ومن بينها مركز كان يستخدم لإنتاج مجلة داعش الدعائية الأسبوعية النبأ.
وقال النعمان "يقوم فريق متخصص حاليا بتحليل الحواسيب والوثائق المُضبوطة، وسنرى إن كان هناك عدد جديد، فهم دائما ما ينشرون أيام الخميس".
وتخطط القوة لعمليات مشابهة في أجزاء أخرى من العراق.
ومضى يقول "الجزء الأهم في هذه العملية هو أنه تم تنظيف هذه المنطقة الصعبة، التي كانت تشكل تهديدا على ديالى في الشمال وكركوك في الجنوب".