أعلنت قيادة عمليات نينوى يوم الأربعاء، 20 آذار/مارس، أنها أطلقت حملة لإزالة مخلفات الحرب التي تركها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من المناطق الزراعية المحيطة بالموصل، لا سيما منطقة وادي نينوى.
وخلفت داعش وراءها ألغاما وعبوات ناسفة وكمائن في محاولة لإلحاق أكبر ضرر بالمدنيين وقوات الأمن.
وقال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري لديارنا، إن "قوات الفرقة الهندسية الأولى ووحدات مكافحة المتفجرات باشرت تطهير نحو 10 كلم مربع من الأراضي الزراعية من الألغام والمتفجرات".
وأضاف أن هذه الحملة تشكل المرحلة الأولى من عملية أشمل تهدف إلى تطهير جميع المناطق الزراعية في نينوى من الألغام والمتفجرات التي تركها تنظيم داعش.
وتابع أن "عددا من الأبرياء سقطوا ضحية تلك المتفجرات، ونحاول اليوم رفعها بالكامل بالتعاون مع التحالف الدولي لإعادة الاستقرار والأمن إلى مناطق نينوى كافة".