أخبار العراق

الأمم المتحدة تطالب بوصول المساعدات الإنسانية إلى شرق سوريا

دعت الأمم المتحدة يوم الجمعة، 1 شباط/فبراير، إلى "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق" إلى الأشخاص الفارين من الجيب الأخير لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شرق سوريا، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أنه خلال الأسبوع الماضي وحده فر أكثر من 10,000 شخص من منطقة النزاع إلى منطقة الحول، حيث يوجد المخيم الرئيسي للأشخاص الذين شردهم القتال ضد تنظيم داعش.

وقال أندريه ماهيسيتش ، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "طلبت الجهات الفاعلة في المجال الإنساني بشكل جماعي من القوات المسيطرة على المنطقة لتحديد موقع عبور في طريقها إلى الحول، حيث يمكن توفير المساعدة المنقذة للحياة".

وقال ان الطلب "لا يزال دون رد".

وتقع المنطقة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية التي تقاتل داعش بالقرب من بلدة هجين في وادي نهر الفرات.

وتقول المفوضية العليا للاجئين إن العائلات التي فرت من جيب هجين تصف الرحلة بأنها مؤلمة "تعج بحقول الألغام والقتال المفتوح".

وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إنه بمجرد وصولهم إلى مواقع قوات سوريا الديموقراطية، "يقولون أنهم يركبون على متن شاحنات مفتوحة ويضطرون إلى تحمل رحلة شاقة أخرى في طقس الشتاء شمالًا إلى مخيم الحول. ويتم تقديم القليل من المساعدة أو لا يتم تقديمها في الطريق إلى الناس الذين يعانون من الجوع والبرد، والغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال.

فمنذ أوائل شهر كانون الأول/ديسمبر، قُتل ما لا يقل عن 29 طفلاً صغيراً وحديثي الولادة في رحلتهم أو بعد وقت قصير من وصولهم إلى المخيم، وفقاً للأمم المتحدة.

وقال ماهيتش "نكرر دعوتنا إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. فمن الضروري أن تتمكن فرقنا من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة ، خاصة خلال فترة الشتاء القاسية".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500