أخبار العراق

قوات سوريا الديموقراطية تحطم دفاعات داعش في شرق سوريا

تحركت قوات سوريا الديموقراطية يوم الخميس، 13 كانون الأول/ديسمبر، في عمق هجين التي تعتبر القرية الرئيسية في آخر جيب لا يزال تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شرق سوريا، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد انتشرت قوات هذا التحالف العربي-الكردي في أرجاء القرية الواقعة في وادي الفرات، بدعم من الغارات الجوية التي نفذها التحالف الدولي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من كسر دفاعات داعش بعد حشد عدد كبير من المقاتلين بدعم من التحالف الدولي".

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "حققوا تقدما سريعا داخل هجين التي تعتبر أكبر القرى الواقعة تحت سيطرة داعش".

ومن جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها "حررت مركز مدينة هجين والمسجد الكبير".

يُذكر أن هجين تقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الشرقية، على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود مع العراق.

وقد أطلقت قوات سوريا الديموقراطية عملية في أيلول/سبتمبر الماضي للقضاء على داعش، إلا أن تقدمها ظل محفوفا بالعقبات.

وقال عبد الرحمن "بات تنظيم داعش محصورا في الأنفاق وأطراف البلدة".

ولفت إلى "تواصل المعارك على الأرض والغارات الجوية. وتشكل الألغام التي زرعها الجهاديون العقبة الرئيسية المتبقية".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500