اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والمتطرفين في المنطقة العازلة المخططة حول منطقة إدلب في سوريا والتي أقيمت في إطار صفقة روسية تركية، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء، 30 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "القتال العنيف الذي استمر منذ يوم الاثنين خلف 13 قتيلا في 24 ساعة".
كما أشار المرصد إلى أن سبعة من القتلى ينتمون إلى تنظيم "تحرير الشام"، وهو تحالف يتزعمه مقاتلون سابقون في القاعدة يسيطرون على معظم إدلب.
وأضاف المرصد أن القتال الاخير بين المتشددين المتطرفين وتحالف المعارضة المدعوم من تركيا حدث في جزء من منطقة "منزوعة السلاح" داخل محافظة حلب.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن إن المتطرفين كانوا قد حققوا "تقدما".
ووقعت اشتباكات متكررة في المنطقة ضمت المتطرفين وجماعات المعارضة وقوات النظام منذ أن وافقت موسكو وأنقرة على الصفقة الخاصة بمحافظة إدلب.
لكن يبدو أن الدولتين المشرفتين على تنفيذ الاتفاقية في المحافظة عازمتان على تطبيق صفقة المنطقة العازلة فيما تتطلعان إلى الدفع قدما بالمفاوضات لإنهاء الحرب التي دامت سبع سنوات في سوريا.