أكدت الحكومة اليابانية يوم الأربعاء، 24 تشرين الأول/أكتوبر، أنه تم إطلاق سراح صحافي تم اختطافه في سوريا قبل أكثر من ثلاث سنوات ويوجد الآن في تركيا، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الخارجية تارو كونو "تأكدنا من سلامة جامبي ياسودا الذي كان محتجزا في سوريا منذ عام 2015". "يبدو أنه في صحة جيدة ... نحن سعداء للغاية أنه آمن".
وقد زار مسؤولو السفارة الكاتب المستقل البالغ من العمر 44 عاماً في مركز للهجرة في أنطاكيا في تركيا، ومن المتوقع أن يعود إلى اليابان قريباً بعد إجراء فحوص طبية.
وكان ياسودا قد تعرض للاحتجاز في شمال سوريا من قبل جبهة النصرة السابقة، والتي تعمل الآن كجزء من تحالف تحرير الشام.
من جهتها نفت مجموعة تحرير الشام أي تورط في بيان صدر يوم الثلاثاء.
ففي شهر آب/أغسطس ظهرت مقاطع فيديو يظهر فيها ياسودا ومواطن إيطالي يدعى أليساندرو ساندريني يناشدان إطلاق سراحهما.
وكان الرجلان يرتديان ملابس برتقالية مع رجال مسلحين وملثمين يقفون خلفهم. ولم تحدد مقاطع الفيديو المجموعة التي كانت تحتجز الرجلين أو تتضمن طلبات محددة.
وفي عام 2015 قطعت عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) رأس المراسل الحربي الياباني كينجي غوتو وصديقه هارونا يوكاوا في سوريا.