أخبار العراق

الولايات المتحدة تحذر من استخدام المواد الكيماوية مع بدء الهجوم على إدلب

أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الثلاثاء 11 أيلول/سبتمبر أنه بلاده حذرت الرئيس السوري بشار الأسد من أي استخدام للأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب، حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام قصفت يوم الأربعاء مناطف في جنوب محافظة إدلب والمناطق المحاذية في محافظة حماة التي تسيطر عليها المعارضة.

إلا أن المرصد لم يشر على الفور عن وقوع أي إصابات جراء القصف.

وقد بدأ الهجوم بعد ساعات من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لمجلس الأمن من أن أي هجوم كامل في إدلب قد يتسبب في "حمام دم".

تجدر الإشارة إلى القوات الأمريكية استهدفت النظام السوري مرتين بعد هجمات كيميائية مزعومة سابقة، وقال مسؤولون أمريكيون خلال الأيام الأخيرة إنها ستتخذ إجراءًا إضافيًا إذا ما استخدم الأسد الأسلحة المحظورة في إدلب.

من جهتها حذرت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة مرارًا وتكرارًا من أن أي هجوم كبير قد يؤدي إلى وقوع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في الحرب السورية.

أما وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان فقد حذر اليوم من أن هجوم النظام على إدلب قد يؤدي إلى تشتت آلاف المتطرفين الأجانب في الخارج.

وقال ماتيس "نحن نراقب عن كثب ما يقوم به الأسد في إدلب بمساعدة ودعم من الإيرانيين والروس هناك".

وفي إشارة إلى الغارة الجوية الأمريكية على القاعدة الجوية السورية في شهر نيسان/أبريل 2017بعد أن أطلقت مقاتلات الأسد هجوماً كيماوياً مزعوماً في محافظة إدلب، أشار ماتيس إلى أن الزعيم السوري تكبد خسائر فادحة في قواته الجوية حيث خسر حوالي 17 من مقاتلاته.

واضاف "لقد تم تحذيره ولذا سنرى ما اذا كان قد استعاد رشده".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500