أخبار العراق

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "مستعد للذهاب إلى إدلب" لمساعدة المدنيين على الرحيل

عرض مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا يوم الخميس 30 أغسطس/آب السفر إلى إدلب للمساعدة في ضمان مغادرة المدنيين عبر ممر إنساني وسط مخاوف من هجوم حكومي وشيك لاستعادة آخر منطقة رئيسية يسيطر عليها مقاتلو المعارضة حسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال استافان دي ميستورا للصحافيين في جنيف "أنا جاهز مرة أخرى ... شخصياً وجسدياً للمشاركة بنفسي ... لضمان أن يكون هذا الممر المؤقت مجدياً ومضموناً للناس حتى يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم بمجرد انتهاء هذ الوضع".

وقد جاءت تصريحات دي ميستورا وسط مخاوف من قيام الحكومة السورية المدعومة من روسيا بالتعبئة لشن هجوم عسكري لاستعادة إدلب.

ويعيش في إدلب، التي تقع على الحدود مع تركيا، ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من مقاتلي المعارضة والمدنيين الذين تم نقلهم بأعداد كبيرة من الأراضي الأخرى التي سقطت في يد القوات السورية بعد هجمات مكثفة.

وتشكل عملية عسكرية كبيرة في إدلب كابوساً إنسانياً بسبب عدم وجود أرض معارضة في سوريا حيث يمكن إجلاء الناس إليها.

وقال دي ميستورا "لا توجد إدلب آخر"، مؤكداً على ضرورة ضمان إخلاء المدنيين إلى المناطق المجاورة الواقعة تحت سيطرة الحكومة مع ضمان احترام حقوقهم بمجرد وصولهم إلى هناك.

وأضاف "سيكون من المفارقات المأساوية بصراحة لو انه في نهاية الحرب ... داخل الاراضي السورية ، سنشهد افظع مأساة لأكبر عدد من المدنيين".

"سيكون الوضع مأساويا في هذه المرحلة بعد أن رأيت مدى صعوبة سبع سنوات (من الحرب السورية)".

الجدير بالذكر أن أكثر من 350 ألف شخص قتلوا فيما نزح الملايين منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500