أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن مئات الآليات تحركت الأربعاء، 27 حزيران/ يونيو، إلى شوارع الموصل المليئة بالركام والحطام لبدء حملة تنظيف واسعة النطاق بعد نحو عام من طرد تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) من المدينة.
ومع أن المدينة القديمة كانت هادئة إلى حد كبير منذ أن استعادتها القوات العراقية بالكامل يوم 10 يوليو/تموز، فقد استيقظت على هدير الشاحنات والجرافات والحفارات وهي تتحرك محدثة الكثير من الضوضاء في أحيائها الممتلئة بالحطام.
وقال مدير قسم هندسة الإدارة المحلية في محافظة نينوى "جمال سلو" إن "أكثر من 300 سيارة نقل وشاحنة شاركت" في اليوم الأول من الحملة لتنظيف منطقة المدينة القديمة.
وأضاف أن "هذه أول حملة من نوعها، وهناك أكثر من عشرة ملايين طن من الأنقاض".
هذا وسيتوجب تنظيف بعض الشوارع الضيقة بالمدينة القديمة يدويًا.
وبحسب محافظ نينوى "سلطان نوفل العاكوب"، فإن عملية التنظيف ستتواصل لحين عودة نازحي الموصل إلى ديارهم.
بدورها، قالت "صباح محمود"، 53 عامًا، التي لم تعد بعد إلى بيتها في الموصل، "لا نريد هذه الأنقاض بعد الآن، بل نريد الماء والكهرباء وإعادة بناء دورنا".
وبحسب المجلس النرويجي للاجئين، فإن 700 ألف عراقي من الموصل وما حولها لا يزالون نازحين اعتبارًا من تشرين الأول/أكتوبر.