صوتت حكومات العالم الأربعاء، 27 حزيران/يونيو، لصالح تعزيز صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتمكينها من تحديد المسؤولين عن الهجمات بالغازات السامة التي وقعت في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت البعثة البريطانية في خبر بثته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن مؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدر قرارا بالموافقة بغلبة 82 صوتا مقابل 24 صوتا.
وصدق الاقتراح على الرغم من المعارضة الشرسة التي أبدتها كل من روسيا وسوريا وإيران.
وقادت بريطانيا والولايات المتحدة يوم الثلاثاء نداء لوقف استخدام الأسلحة الكيميائية من خلال تعزيز صلاحيات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتمكينها من تسمية مرتكبي الهجمات.
وكانت سوريا وروسيا قد نفتا استخدام الغازات السامة وغازات الأعصاب في خلال الأشهر الأخيرة، واعترضتا على تغيير مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وفي ظل غياب أي آلية لتحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات، قدمت بريطانيا اقتراحا لتفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "حق تحديد المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية".
وتأتي المحادثات قبيل كشف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تقريرها بشأن هجوم مفترض بغاز السارين والكلور استهدف في نيسان/أبريل الماضي مدينة دوما السورية.