أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقه أمس الأربعاء 21 آذار/مارس، بشأن مزاعم حول حصول هجمات كيميائية في سوريا، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى التحرك رداً على "جرائم خطيرة كهذه"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاءت دعوة غوتيريش إثر لقائه الثلاثاء، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمائية التي حققت في أكثر من 70 حالة تتعلق بهجمات بغازات سامة في سوريا منذ العام 2014.
وأفاد بيان للأمم المتحدة أن "الأمين العام يشعر بقلق إزاء مزاعم مستمرة باستخدام أسلحة كيميائية في الجمهورية العربية السورية".
وأضاف أن استخدام أسلحة كيميائية "غير مبرر ويثير الاشمئزاز، ومن غير المبرر أيضاً ألا يكون هناك ردّ على هذا الاستخدام".
وشدد البيان على أنه "لا يمكن أن يسود الإفلات من العقاب في ما يتعلق بهذه الجرائم الخطيرة".
وجدد غوتيريش دعوته مجلس الأمن الدولي إلى "إظهار الوحدة والعزم في هذا الشأن".
من جهته، قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمائية أحمد أوزومكو، إنه كانت هناك في الآونة الأخيرة مزاعم "عدة" حول استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية، حيث تسعى الحكومة السورية إلى السيطرة على هذا الجيب القريب من دمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد سابقاً بأن الكلور استُخدم كسلاح سام في عدد من القرى خلال هجوم النظام السوري في الغوطة الشرقية.
وأشار أوزومكو إلى أن الخبراء يبحثون في مزاعم تتعلق باستخدام الكلور، منسوبة إلى الجيش السوري وفصائل معارضة.