أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الاثنين، 19 آذار/مارس، أن 20 مدنيًا على الأقل قتلوا في استئناف القصف على دومة أكبر بلدات جيوب المعارضة المتقلصة بمنطقة الغوطة الشرقية بسوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل 13 شخصًا في وقت متأخر من يوم الأحد في غارات جوية ونيران مدفعية على البلدة، وقتل سبعة آخرون صباح الاثنين.
وجاءت أعمال العنف الجديدة بعد هدوء دام أسبوعًا في القصف على دومة بعد أن سمحت المفاوضات بين المعارضة وروسيا التي تدعم النظام بإجراء عمليات إجلاء طبي من البلدة.
وتأتي الغارات القاتلة الأخيرة مع فرار أكثر من 4000 مدني من جيب جنوبي في الجيب.
وبحسب المرصد، فقد فر نحو 70 ألف شخص من الغوطة في الأيام الأخيرة إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام، وذلك عبر "ممرات" فتحتها قوات النظام.