أخبار العراق

قادة الاتحاد الأوروبي يدعون لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية

دعا قادة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، 23 شباط/فبراير، إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الغوطة الشرقية السورية التي تسيطر عليها المعارضة، وإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين والسماح بعمليات الإجلاء بعد مقتل أكثر من 400 مدني.

وذكر مكتب الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل، وجها كتاباً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حثاه فيه على دعم قرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في سوريا.

وأوضح أن الكتاب الذي أرسل إثر لقاء ماكرون وميركل على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، دعا روسيا إلى تأييد مسودة القرار التي تدعو إلى هدنة في سوريا مدة 30 يوما، للسماح للإغاثة الطبية وغيرها من المساعدات من دخول الغوطة الشرقية إضافة إلى السماح بعمليات الإجلاء.

من جهتها، دعت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقالت موغيريني: "إن المذبحة التي تشهدها الغوطة الشرقية يجب ان تتوقف حالاً". وأضافت: "يعجز الاتحاد الأوروبي عن إيجاد الكلمات المناسبة لوصف الرعب الذي يعيشه سكان الغوطة الشرقية".

وتابعت: "على النظام السوري أن يتوقف فوراً عن استهداف شعبه وعليه أن يتحمل مسؤوليته الأولى اتجاههم وهي حمايتهم".

وكان من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار مدة 30 يوماً في سوريا، للسماح بإدخال المساعدات الانسانية وتنفيذ عمليات الاجلاء الطبي.

وفي وقت متأخر من يوم الخميس، وزع على الأعضاء نص للقرار بعد إدخال تعديلات طفيفة عليه، ولكن لم يتضح إذا ما كانت روسيا ستوافق أخيراً عليه بعد مفاوضات معها تجري منذ أسبوعين.

ومن شأن مشروع القرار أن يمهد الطريق لسريان الهدنة بعد 72 ساعة من إقراره، على أن تبدأ عمليات تسليم المساعدات والإجلاء الطبي بعد 48 ساعة من ذلك.

ويطالب مشروع القرار أيضاً برفع فوري للحصار المفروض على جميع المناطق والبلدات، بما في ذلك الغوطة الشرقية واليرموك والفوعا وكفريا، ويوعز إلى جميع الأطراف بضرورة "الكف عن حرمان المدنيين من الغذاء والدواء اللذين لا بقاء لهم دونهما".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500