أخبار العراق

الصليب الأحمر يطالب بالوصول إلى جرحى الغوطة الشرقية

طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الأربعاء، 21 شباط/فبراير، بالوصول الى جيب المعارضة في ريف دمشق حيث قتل أكثر من 300 مدني وجرح 1400 آخرين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأسفرت الغارات الجوية الأخيرة التي شنها النظام السوري على الغوطة الشرقية عن مصرع ما لا يقل عن 24 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وإصابة العشرات بجراح.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضحايا قتلوا في غارات على مدينتي جسرين وكفار بطنا.

وقالت ماريان غاسر، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا: "يبدو أن القتال سيسبب المزيد من المعاناة في الأيام والأسابيع المقبلة، ويجب السماح لفرقنا بالدخول إلى الغوطة الشرقية لمساعدة الجرحى".

وكثفت الطائرات الحربية السورية هذا الشهر ضرباتها على المنطقة الواقعة شرق دمشق، حيث يقيم 400 ألف مدني.

وتسببت كثافة القصف غير المسبوق الذي نفذه النظام على بلدات الغوطة الشرقية في دمار هائل وخسائر في الأرواح.

ومنعت الإغاثة من الوصول إلى المنطقة ولم يسمح هذا العام سوى بدخول قافلة واحدة من المساعدات.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن حجم الكارثة كبير لدرجة توجب السماح لفرقها بدخول المنطقة لمساعدة اللأطباء والممرضين المحليين الذين باتوا عاجزين عن مواجهة هذا الوضع المربك.

وقالت غاسر إن "الجرحى يموتون بسبب عدم تلقيهم العلاج في الوقت المناسب".

وأعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن ستة مستشفيات في الغوطة الشرقية تعرضت للقصف على مدى يومين، خلف عدداً من الضحايا.

من جهته، قال بانوس مومتزيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا: "أشعر بالخوف والجزع بسبب التقارير التي ترد عن الهجمات المروعة على ستة مستشفيات في الغوطة الشرقية خلال الـ 48 ساعة الماضية".

وكشفت الجمعية الطبية السورية الأميركية في بيان، أنه إضافة إلى المستشفيات الستة التي ذكرتها الأمم المتحدة، تعرض مستشفى رئيس آخر للقصف وبات خارج الخدمة.

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء عن "قلقه العميق من تصاعد العنف"، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500