قالت الأمم المتحدة إن أول قافلة إغاثة منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر دخلت الأربعاء (14 شباط/فبراير) معقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية.

وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن القصف المكثف من قوات النظام السوري أسفر عن مقتل أكثر من 250 مدنيًا في المنطقة المحاصرة خارج دمشق الأسبوع الماضي.

حيث قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "أول قافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري هذا العام عبرت خطوط الصراع إلى منطقة النشابية في الغوطة الشرقية لتسليم أغذية وإمدادات صحية ولوازم تغذية لـ 7200 شخص".

هذا ويعيش حوالي 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية تحت حصار النظام منذ 2013، حيث يواجهون نقصًا حادًا في الأغذية والأدوية.

في هذه الأثناء، يبحث مجلس الأمن الدولي مسودة قرار يدعو إلى وقف إطلاق النيران لمدة 30 يومًا في سوريا للسماح بتقديم معونات إنسانية عاجلة.

وكانت السويد والكويت قد قدمتا المسودة التي تدعو أيضًا لإنهاء فوري لعمليات الحصار، بما في ذلك الحصار على الغوطة الشرقية، بعد أن رفضت روسيا الأسبوع الماضي مناشدة مشابهة أطلقها مسؤولو الإغاثة بالأمم المتحدة ووصفتها بأنها "غير عملية".