تمت معالجة خمسة أشخاص كانوا يعانون من حالات "اختناق" يوم الأحد، 4 شباط/فبراير، بعد غارات جوية نفذها النظام على مدينة سراقب الشمالية الغربية، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "رائحة كريهة تصاعدت بعد استهداف مروحيات النظام عدة مناطق من المدينة الواقعة في محافظة إدلب، مما تسبب بإصابة خمسة أشخاص بحالات اختناق".
ونقل على لسان السكان والمصادر الطبية استخدام "غاز سام" خلال الهجوم.
وأضاف المرصد أن الغارات الجوية للنظام أسفرت أيضا عن مقتل ستة مدنيين في مدينة كفر نبي بالقرب من معرة النعمان في ريف محافظة إدلب الجنوبي.
كذلك، قتل أربعة مدنيين آخرين في قصف للنظام على معصرين ومعرة النعمان، حيث استُهدف المستشفى الرئيسي بغارة جوية مجهولة المصدر.
وأوضح المرصد أن المرفق أقفل أبوابه إلى حين التمكن من إصلاح الأضرار.
وتأتي هذه التطورات الأخيرة في ظل اتهام الولايات المتحدة الأسبوع الجاري النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد قوات المعارضة بالقرب من دمشق، وهو اتهام تنفيه وزارة الخارجية السورية.
وذكر المرصد أنه يوم الاثنين، قتل ما لا يقل عن 23 مدنيا بينهم أربعة أطفال، في قصف للنظام على الغوطة الشرقية الخاضعة للمعارضة بالقرب من دمشق.