تواجه ثلاث فرنسيات كن قد انضممن لتنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) قبل اعتقالهن من قبل القوات العراقية عقوبة الإعدام بينما ينتظرن المحاكمة في بغداد، بحسب ما صرحت به مصادر مقربة من قضيتهن لوكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء،23 كانون الثاني/يناير.

وقال مصدر إن النساء احتجزن بعد قيام المقاتلين العراقيين بطرد المتطرفين من الموصل في شهر تموز/يوليو الماضي.

وكانت إحدى النساء، وهي في الثامنة والعشرين من العمر، قد غادرت عام 2015 للانضمام للتنظيم إلى جانب زوجها الذي تشير التقارير إلى أنه قتل.

وهي محتجزة الآن برفقة ابنتها التي ولدت بعد وصولهما.

كما توجهت امرأة ثانية، وهي في السابعة والعشرين من العمر واسمها ميلينا، إلى المنطقة عام 2015، وهي محتجزة الآن مع طفلها الرضيع. أما أطفالها الثلاثة الأكبر سنًا، فقد تم إرجاعهم إلى فرنسا.

وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي قد قالت يوم الأحد "لا يمكن أن نكون ساذجين" فيما يتعلق بالمواطنين الفرنسيين الذين غادروا للانضمام لتنظيم داعش.

وأضافت في مقابلة مع محطة فرانس 3 التليفزيونية "حين يتم اعتقالهم من قبل السلطات المحلية، ينبغي، بقدر المستطاع، أن يحاكموا أمام تلك السلطات المحلية".