أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن مقاتلي تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) سيطروا على مناطق حول مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار يوم الأربعاء (27 أيلول/سبتمبر) في محاولة على ما يبدو لصرف انتباه القوات العراقية عن الهجمات التي تُشن الآن على آخر معاقلهم في العراق، لكنهم هزموا بسرعة.
وقد احتل المتسللون ثلاث مناطق بالقرب من المدينة لفترة وجيزة، لكن تم استعادة كل هذه المناطق بعد عدة ساعات من القتال العنيف الذي قُتل فيها أفراد من الجانبين.
وقال قائد شرطة الانبار اللواء هادي كسار رزيج إن "قوات الأمن والعشائر استعادوا السيطرة على مناطق الطاش والمجر والـ 7 كيلو".
وأضاف أنه "تم قتل كل عناصر تنظيم داعش".
وعلى ما يبدو كانت العملية محاولة لصرف انتباه قوات الأمن عن الهجوم الذي شنته الأسبوع الماضي على واحد من آخر معقلين للتنظيم في العراق، أحدهما سلسلة من البلدات تقع على طول وادي الفرات بعيدًا عن الرمادي.
وقال رزيج في تصريح لديارنا إن عدد المدنيين وقوات الأمن الذين سقطوا خلال الاعتداء بلغ 29 قتيلًا وجريحًا.
وتابع أن "الهجوم الفاشل أثبت انكسار التنظيم وتخبطه، كما أكد على تفوق قدرات قوات الأمن وقدرتها على التعامل بسرعة مع الهجمات الإرهابية".