تقدمت قوات سوريا الديموقراطية نحو مدينة الرقة وأصبحت على بعد أربعة كليومترات من شمالها وشرقها، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الثلاثاء 16 أيار/مايو.
ومع هذا التقدم، يكون التحالف العربي الكردي قد اقترب أكثر من أي وقت مضى من أهم المعاقل المتبقية لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا.
لكن المقاتلين لا يزالون على بعد 40 كيلومتراً من غرب الرقة، وهم لا يسيطرون مباشرة على أي منطقة جنوب المدينة التي يحدها نهر الفرات.
وأوضح المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو، أن القوات "استولت يوم الاثنين على ثلاث قرى تبعد أربعة كيلومترات من شمال الرقة"، مضيفاً أن التحالف سيطر ليلة أمس على قريتين إضافيتين تقعان على بعد أربعة كيلومترات إلى الشرق من المدينة.
وقال: "أقتربنا من تطويق الرقة من الشرق والشمال، لكننا نحتاج إلى التقدم على الجبهة الغربية قبل شنّ الهجوم (على المدينة) في اللحظة المناسبة".
وكشفت مصادر من قوات سوريا الديموقراطية أن مقاتلي داعش لا يزالون يتمتعون بالقدرة على دخول المدينة والخروج منها عبر جزئها الجنوبي، حيث يعبرون نهر الفرات بواسطة القوارب.
ويتوجهون من هناك جنوباً إلى مدينة في محافظة حمص ما زالت داعش تسيطر عليها وهي مدينة السخنة، كما يتوجهون شرقاً إلى محافظة دير الزور التي ما تزال أيضاً تحت سيطرة التنظيم.
