طلبت اليابان والسويد أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة للاطلاع على تفاصيل محددة في اتفاق إقامة مناطق آمنة فى سوريا الذي تدعمه روسيا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء، 9 أيار/مايو.

وتهدف الجلسة التي يرجح انعقادها هذا الأسبوع إلى مساعدة دول المجلس في اتخاذ قرارهم بالنسبة لدعم الاتفاق الذي وقعته روسيا وإيران وتركيا.

ويدعو الاتفاق الذي وقع في العاصمة الكازاخستانية، استانة، في 4 أيار/مايو، إلى إقامة أربع "مناطق لتخفيف التصعيد" من أجل تعزيز وقف إطلاق النار وحظر تحليق الطائرات والسماح بتسليم المساعدات الإنسانية.

ووصفت الأمم المتحدة الاتفاق بأنه خطوة واعدة فى الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات.

وكانت روسيا قد قدمت مشروع قرار إلى المجلس يرحب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بأحكامه، ولكن لم يُحدد بعد موعد للتصويت عليه.

وقال الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، إنه من المهم أن "يكون المجلس على دراية بكل الأمور قبل القبول بمشروع القرار".

ويمهل الاتفاق روسيا وإيران وتركيا حتى 4 حزيران/يونيو المقبل للاتفاق على الحدود الدقيقة للمناطق الأربع، حيث يتوقع توقف القتال بين المعارضة وقوات النظام.

وقال دبلوماسيون إنهم يريدون رؤية خرائط لتقييم الأراضي التي سيشملها الاتفاق، الذي ينص على تسليم المساعدات الإنسانية كبند أساسي.

وفي هذا الإطار، قال السفير السويدي أولوف سكوغ: "نريد الحصول على مزيد من المعلومات".

ولم يوقع النظام السوري ولا المعارضة على هذا الاتفاق، وما تزال التفاصيل المتعلقة بما إذا كان سيتم نشر مراقبين دوليون في هذه المناطق غامضة.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد رفض أي دور للأمم المتحدة في مراقبة المناطق المحددة.