أخبار العراق

تفاؤل حذر بخطة المناطق الآمنة في سوريا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن تفاؤله بالاتفاق الذي وقعت عليه تركيا وروسيا وإيران يوم الخميس 4 أيار/مايو، لإنشاء مناطق آمنة في سوريا وتهدئة القتال هناك، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الجمعة.

وقد وقعت كل من روسيا وإيران وتركيا على الاتفاق الذي يقضي بإنشاء أربعة مناطق آمنة عقب المباحثات التي أجريت في العاصمة الكازاخية أستانة حول تدعيم وقف إطلاق النيران الذي كان قد تم التوصل إليه في شهر كانون الأول/ديسمبر.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار وحظر كل تحليق للطيران وعلى التسليم السريع للمعونات الإنسانية للمناطق المحددة وعودة اللاجئين.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن غوتيريس "رحب بالتزامات وقف استخدام كل الأسلحة، ولا سيما الأسلحة الجوية" والتسليم السريع للمساعدات الطبية والضروريات الأساسية.

وقال إن الأمم المتحدة ستدعم جهود التهدئة، لكنه لم يوضح الدور الذي ستلعبه.

ومن جانبه، وصف المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، الذي كان حاضرًا في أستانة كمراقب، وصف الاتفاق بأنه "خطوة إيجابية واعدة وهامة في الاتجاه الصحيح".

بينما أعربت الولايات المتحدة عن ترحيبها الحذر بالاتفاق، مشيرة إلى المخاوف حول دور إيران كضامن، لكنها في نفس الوقت عبرت عن أملها في أن يُسَهّل الاتفاق التوصل لتسوية.

يُذكر أنه سيتم تشكيل فريق عمل في غضون أسبوعين لحسم المسائل الفنية، كما اتفقت البلدان الثلاثة على إقامة المناطق الأربعة بحلول 4 حزيران/يونيو.

هذا وتتضمن المنطقة الأولى كل محافظة إدلب، إلى جانب أجزاء معينة من محافظة اللاذقية المجاورة ومحافظتيّ حلب وحماة.

أما المنطقة الثانية فستضم أجزاء معينة من شمال محافظة حمص، في حين ستضم المنطقة الثالثة بعض المناطق في الغوطة الشرقية، خارج دمشق.

ووفقا للمذكرة، ستتضمن المنطقة الرابعة أجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500