أخبار العراق

استئناف عملية إجلاء السوريين بعد تأخير دام 48 ساعة

استؤنفت عملية إجلاء مئات السوريين يوم الجمعة، 21 نيسان/أبريل، بعد أن علقوا طوال 48 ساعة عند نقطة عبور، حيث تسبب انتحاري بمقتل العشرات من أبناء بلدتهم.

وبعد ظهر الجمعة، كانت أكثر من 45 حافلة نقل تحمل على متنها مدنيين ومقاتلين من الفوعة وكفريا، وهما مدينتان محاصرتان واقعتان تحت سيطرة النظام، قد غادرت منطقة الحراسة في منطقة الراشدين الخاضعة للمعارضة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان العشرات من مقاتلي المعارضة المسلحين يؤمنون الحراسة لحافلات النقل في الراشدين.

وأشار المرصد أيضاً إلى أن كل حافلات النقل التي كانت تنقل المدنيين والمقاتلين من الزبداني ومن منطقتين خاضعتين للمعارضة في محيط دمشق، وعددها 11، قد تابعت سيرها.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن حافلات النقل التي انطلقت من الفوعة وكفريا دخلت حلب.

أما حافلات النقل التي انطلقت من الزبداني والمناطق المحيطة بها، فتوجهت نحو محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة.

يُذكر أن مجموع 3000 شخص غادروا منازلهم في الفوعة وكفريا فجر الأربعاء، بموجب اتفاق سمح بإجلاء الأهالي والمقاتلين من المناطق الخاضعة للمعارضة والمحاصرة من قبل قوات النظام.

ولكن أجبر الأشخاص الذين تم إجلاؤهم على قضاء ليلتين في حافلات النقل في منطقة الحراسة، بعد خلاف وقع في اللحظة الأخيرة بشأن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى النظام.

وقال أبو عبيدة وهو مسؤول من المعارضة أشرف على العملية، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية في الراشدين "بعد مغادرة كل حافلات النقل، سيتم إطلاق سراح 750 أسير. وبإذن الله، سيتم حل هذه المسألة.

يُذكر أن عمليات الإجلاء بدأت الأسبوع الماضي، إلا أنها تأخرت في أعقاب الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي أسفر عن مقتل 150 شخصاً، 72 منهم من الأطفال، عند نقطة العبور في الراشدين.

وبلغت حصيلة ضحايا التفجير 126 قتيلاً سابقاً، إلا أن المرصد أعلن عن حصيلة جديدة يوم الجمعة، قائلاً إن العشرات من المصابين في الهجوم ماتوا متأثرين بجروحهم.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500