أخبار العراق

فرار المدنيين من القتال في الموصل مع تقدم القوات العراقية

فرّ المئات من المدنيين في الموصل عبر الصحراء يوم الثلاثاء، 28 شباط/فبراير، هرباً من القتال والحرمان، وانضموا إلى من سبقهم في مغادرة الجزء الغربي من المدينة مع ما يشهده من تدهور للأوضاع.

وقال اللواء سلمان هاشم من دائرة مكافحة الإرهاب لوكالة الصحافة الفرنسية، "وصل عدد النازحين حتى يوم الثلاثاء إلى 300 نازح بين رجال ونساء وأطفال".

وأضاف: "نتوقع قدوم المزيد. يتم توقيفهم وفرزهم عند نقطة تفتيش، حيث يأخذ الرجال لتفتيشهم ومقارنة أسمائهم مع الأسماء الواردة في قاعدة بياناتنا".

وأكد أن الذين فروا من المدينة واجهوا ظروفاً قاسية، مشيراً إلى أنهم "يأتون إلينا بعد قضاء أيام عدة دون أي طعام".

ووصلت القوات الأمنية يوم الاثنين إلى أقصى جنوب الموصل حيث توجد الجسور الخمسة الممتدة فوق نهر دجلة لربط ضفتي المدينة، وهي أما متضررة أو مدمرة. ويسمح هذا التقدم للقوات بوضع جسر عائم بين الجانبين الشرقي والغربي للمدينة.

إلى هذا، قال قائد عمليات نينوى الفريق عبد الأمير رشيد يار الله لديارنا يوم الثلاثاء، 28 شباط/فبراير، إنهم حرروا مناطق جديدة من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، بينها تل الرمان والعبور والعطشانة وخبيرات وحي الجوسق، وذلك بعد يوم واحد من تحرير حي الطيران.

وأكد مقتل ما لا يقل عن 300 إرهابي خلال المعارك، ومصادرة عشرات الآليات والعبوات والأحزمة الناسفة.

وأضاف أنه جرى أيضاً تدمير خمسة أنفاق تابعة لداعش في محيط معسكر الغزلاني.

من جهته، قال العميد الركن جمال محمد عبد الله، نائب قائد المحور الغربي لعمليات الجيش العراقي في الموصل، إن قوات الجيش حررت بعد دخولها حي الجوسق ليل الاثنين ثلاث مختطفات ايزيديات كن في منزل فرّ منه عناصر داعش.

وأوضح عبد الله لديارنا أنه "تم تحرير طفلة في التاسعة من العمر وسيدتين ايزيديتين كن مختطفات لدى داعش منذ نحو ثلاث سنوات".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500