تم العثور على جثث أكثر من 130 مقاتل في مقابر جماعية في محافظة إدلب السورية، وقد قتل بعضهم رمياً بالرصاص فيما قطع رأس آخرين على يد متطرفين من أخصامهم، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الخميس، 23 شباط/فبراير.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم العثور على ما لا يقل عن 131 جثة يومي الأربعاء والخميس في مقبرتين جماعيتين بالقرب من خان شيخون.
كذلك، تم العثور على جثث 41 مقاتلاً بالقرب من المدينة نفسها الأسبوع الماضي وسط اشتباكات بين جند الأقصى وجبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها.
وأوضح مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن جند الأقصى الذي يعتبر مقرباً من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، احتجز المقاتلين و"أعدمهم".
وأشار المتحدث باسم جيش النصر محمد رشيد، إلى أن عدد الجثث التي تم العثور عليها بلغ 128 جثة. وأضاف أن 71 من القتلى كانوا من المقاتلين التابعين لجماعته.
وتابع أن "ثلاثة صحافيين مدنيين و11 قياديين كانوا بينهم".
كذلك، نقل مصدر من الدفاع المدني أنه تم انتشال 128 جثة من مقبرتين داخل ثكنة سابقة للجيش كان قد احتلها جند الأقصى.
وفي مطلع الشهر الجاري، دارت اشتباكات بين جند الأقصى وجبهة النصرة وسط حالة توتر لنيل النفوذ في محافظة إدلب.
وكانت جبهة النصرة تحارب جنباً إلى جنب مع العديد من الجماعات المتحالفة معها تحت مظلة تحالف تحرير الشام الجديد، وامتدت المعارك عبر حدود إدلب وصولاً إلى محافظة حماة المجاورة.
وذكر المرصد السوري أن مقاتلي جند الأقصى انسحبوا إلى حماة ومناطق أخرى.
