قتل 11 عنصراً من القاعدة، بينهم قيادي كبير وآخر مسؤول عن العمليات الانتحارية، في غارة في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء، 8 شباط/فبراير.
وكان أبو هاني المصري أحد القتلى في الغارات الجوية الدقيقة التي نفذت بالقرب من إدلب في 3 و4 شباط/فبراير، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وكان المصري أحد أوائل المسؤولين في القاعدة وكان يشرف على المعسكرات التدريبية التابعة للتنظيم في أفغانستان في الثمانينات والتسعينات أثناء عمله مع مؤسس القاعدة أسامة بن لادن والزعيم الحالي أيمن الظواهري.
وذكر البنتاغون في بيان أنه عمل هناك على "تجنيد وتلقين وتدريب وتجهيز الآلاف من الإرهابيين الذين انتشروا بعد ذلك في مختلف أنحاء المنطقة والعالم".