أعلنت القوات العراقية عن استعادة السيطرة على الساحل الشرقي بشكل كامل من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الأربعاء، ١٨ كانون الثاني/يناير، بعد ثلاثة أشهر من انطلاق العملية العسكرية الكبرى لتحرير الموصل.
وتمكنت قوات النخبة في الأيام الماضية من دخول الأحياء الأخيرة على الساحل الشرقي للموصل من الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يعبر المدينة.
وأعلن رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق طالب شغاتي في مؤتمر صحافي عقد في برطلة شرق الموصل "تحرير ... الضفة الشرقية".
وأضاف أن الناحية الشرقية من المدينة يعد تحت سيطرة الحكومة، إلا أن ثمة المزيد من العمل الذي يجب إنجازه لتطهير المنطقة من آخر المتطرفين المتحصنين فيها.
وأشار إلى أن "الجبهات الهامة والمناطق الهامة تم تحريرها"، ومازالت هناك "أجزاء قليلة على ضفة النهر أبعد في الشمال يتعين استعادتها".
من جانبه شدد العميد يحيى رسول على أنه بالرغم من إعلان شغاتي، فإن المعارك ستستمر في شرق الموصل لأيام.
وأكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن "شغاتي هو رئيس جهاز مكافحة الارهاب ويتحدث عن المنتطق التي يسيطر عليها الجهاز. وثمة بعض الأحياء التي يتم تحريرها وقد يتطلب ذلك بضعة أيام".
يذكر أن الجسور التي تقع على نهر دجلة في الموصل إما فجرها تنظيم داعش أو دمرتها غارات قوات التحالف، مما جعل من الصعب جدا على داعش إعادة تموين المقاتلين في الناحية الشرقية من المدينة.
