قال مسؤولون يوم الأربعاء، 11 كانون الثاني/يناير، إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) يستعملون طائرات دون طيار صغيرة وتجارية لمهاجمة القوات الأمنية العراقية، وذلك مع استمرار خسارتهم لمزيد من المناطق في معركة الموصل.
وقال العقيد بريت سيلفيا، قائد وحدة "استشارة ومساعدة" أميركية في العراق، إن مقاتلي داعش يربطون ذخائر خفيفة إلى الكوادكوبتر في محاولة لقتل القوات المحلية التي حررت الموصل.
وأوضح سليفيا أن "الطائرات دون طيار التي يسقطونها صغيرة الحجم وتحمل ذخائر خفيفة".
وأضاف أنه في حين لم يتعد حجم هذه الذخائر حجم "قنبلة يدوية صغيرة"، إلا أنها كافية لفعل ما "تبرع داعش فيه وهو، كما تعرفون، القتل العشوائي".
وذكر سليفيا أن استعمال داعش للطائرات دون طيار ليس جديداً، إلا أنها كانت في السابق تستخدمها فقط في مهمات استطلاعية.
وتابع: "أما اليوم، ومع تقدم القوات العراقية في الموصل، باتوا يستخدمونها لإلقاء الذخائر".
في غضون ذلك، أعلن قائد عمليات نينوى الفريق عبد الأمير رشيد يار الله في بيان، أن القوات العراقية حررت يوم الخميس حيين في شرق الموصل.
وقال إن "القوات العراقية حررت حيي سومر والساهرون ورفعت فيهما العلم العراقي"، مشيراً إلى أنه مع هذا النجاح الجديد تكون القوات العراقية قد استعادت معظم الجزء الشرقي من الموصل.
وعلى الجبهة الغربية للموصل، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قوة الجو العراقية قتلت يوم الخميس قيادياً في داعش في غارة استهدفت أحد مواقع التنظيم في حي العامل.
وأضافت الوزارة في بيان أن غارة أخرى شُنت يوم الأربعاء أدت إلى تدمير مخيم لداعش في معمل أسمنت بادوش، كان التنظيم يستخدمه مقراً له.
