أعلن الجيش السوري يوم الخميس، 29 كانون الأول/ديسمبر، إيقاف كل العمليات العسكرية ابتداء من منتصف الليل بموجب هدنة برعاية روسيا وتركيا وبدعم من هيئة معارضة سورية بارزة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الجيش السوري في بيان بث على محطة التلفزيون الرسمية "أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السورية وقفاً شاملاً للأعمال القتالية على جميع الأراضي السورية اعتباراً من الساعة صفر في 30 كانون الأول/ديسمبر.
وأشار البيان إلى أن الهدنة استثنت تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) والفرع السابق لتنظيم القاعدة الذي كان يُعرف بجبهة النصرة وغيّر اسمه إلى جبهة فتح الشام.
وأكد الائتلاف الوطني وهو مجموعة معارضة سياسية سورية ومقرها تركيا، دعمه للهدنة.
وقال المتحدث باسم المجموعة أحمد رمضان لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الائتلاف الوطني يعبر عن دعمه للاتفاق ويطالب كل الجهات الالتزام به".
وأشار إلى أن جماعات معارضة أساسية بما في ذلك فصيلة أحرار الشام وجيش الإسلام، وقعت على اتفاق الهدنة، مع أنه لم يصدر أي تأكيد فوري عن ممثلي المعارضة.
وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الاتفاق يشمل هدنة في كل المناطق الواقعة تحت سلطة المعارضة المعتدلة، أو تلك التي تضم المعارضة المعتدلة مع عناصر فتح الشام على محافظة غرار إدلب".
يُذكر أن هذا سيكون أول وقف إطلاق نار يشمل كل أنحاء البلاد منذ الهدنة التي دامت أسبوعاً بين 12 و19 أيلول/سبتمبر والتي خرقت جراء عدة أعمال عنف.