أخبار العراق

500 ألف شخص يواجهون نقص كارثي بالمياه في الموصل

يواجه نحو 500 ألف مدني في الموصل نقصا "كارثيا" بمياه الشرب بحسب ما حذرت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، 30 تشرين الثاني/نوفمبر، مع تقدم القوات العراقية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في المدينة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ويعاني الأهالي في المنطقة من نقص حاد في المؤن الغذائية ومن انقطاع التيار الكهربائي في ثاني أكبر مدن العراق ويواجهون الآن نفاد مياه الشرب، بحسب ما قالت ليز غراند منسقة الشؤون الانسانية في العراق.

وقالت غراند "ما يقارب النصف مليون من المدنيين، الذين يعانون من مشكلة الحصول على الطعام يوميا هم الآن محرومون من المياه الصالحة للشرب. وهذا النقص ستكون له عواقب كارثية على الأطفال والنساء والعائلات”.

وخلال أسابيع من القتال حيث انتشرت القوات العراقية حول المدينة واخترقت أحياءها الشرقية، تكررت الاشتباكات في الشوارع مع المتطرفين.

وقد أدت العمليات الأمنية لاستعادة المدينة إلى إحداث أضرار في شبكة المياه خلال الأيام الأخيرة ويقول سكان شرق الموصل إنهم لجأوا إلى رفع مياه الآبار.

وحذر عبدالكريم العبيدي، الأمين العام لمنظمة تجمع أهل الموصل المدنية من "كارثة انسانية" تحصل.

وقال "يجب على الحكومة ومنظمات الاغاثة أن تزيد من جهودها وتقدم العون للناس، لا سيما العائلات التي أصبحت مضطرة إلى شرب المياه من الآبار وهي مياه غير صالحة للشرب".

وأكد مصدر طبي في مركز كوكوجلي الطبي، عند المدخل الشرقي للمدينة "وصول حالات إسهال ومغص معوي خصوصا بين الأطفال".

وقال قادة القوات العراقية إن نحو 40 في المائة من نصف شرق الموصل تم تحريره خلال العملية.

وحررت القوات العراقية يوم الأربعاء أحد الأحياء وسط خسائر فادحة تكبدتها داعش، بحسب ما قال قائد عمليات نينوى نجم الدين كريم الجبوري لديارنا.

وقال إن قوات الجيش ومكافحة الارهاب "حررت بالكامل حي الاخاء وتتقدم الآن نحو دورة المحروق".

وأشار إلى أن "التقدم صعب نتيجة تواجد المدنيين في منازلهم"، مؤكدا "لكننا نحقق المزيد من الانجازات يوما بعد يوم".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق
سياسة ديارنا بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500