قد يواجه النظام السوري محاكمته الأولى في أوروبا لارتكابه جرائم حرب، بعد أن رفعت منظمتان حقوقيتان شكوى إلى محكمة متخصصة في باريس حول مواطنين فرنسيين من أصول سورية فقدوا في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الاثنين، 24 تشرين الأول/أكتوبر.
ورفع الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ورابطة حقوق الإنسان شكوى ضد مجهولين في قسم جرائم الحرب أمام المحكمة العليا في باريس.
وفي حال قبول المحكمة بالنظر في القضية، ستكون المرة الأولى التي يحقق فيها القضاء بممارسات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتتعلق القضية بمازن دباغ، 57 عاما، وابنه باتريك، 22 عاما، الذين أوقفوا من قبل عسكريين قالوا إنهم ينتمون إلى مخابرات سلاح الجو السوري.
وفقد أثرهما بعد نقلهما إلى سجن عسكري في دمشق.
ووفقا لمبدأ سلطة القضاء الدولية، يمكن لوحدة جرائم الحرب التحقيق في الجرائم في أي مكان بالعالم طالما الضحايا من الجنسية الفرنسية، أو في حال وجود المشتبه بهم على الأراضي الفرنسية.
