تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تصاعد أعمال العنف في سوريا يوم الخميس، 20 تشرين الأول/أكتوبر، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وسيتكلم أمام الجمعية التي تضمّ 193 دولة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، كما سيكون للمبعوث الأممي للسلام ستيفان دي ميستورا كلمة عبر الفيديو من جنيف.

وقد وجهت الدعوة لهذا الاجتماع بعد أن وقعت 70 دولة بمبادرة من كندا رسالة، طالبت فيها رفع قضية الأزمة الإنسانية في سوريا إلى الجمعية العامة.

وتخلفت عن توقيع هذه الرسالة كل من الصين وروسيا ومعظم الدول الأفريقية وأربعة دول أعضاء في مجلس الأمن هي أنغولا واليابان والسنغال وفنزويلا.

وقال رئيس بعثة كندا لدى الأمم المتحدة السفير مارك أندريه بلانشار، إن هذا الاجتماع سيتيح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة مناقشة هذه الأزمة، نافيا وجود أي خطة فعلية للتحرك.

وأضاف بلانشار لوكالة الصحافة الفرنسية: "حان الوقت ليتأكد العالم أننا نعمل ما بوسعنا للبحث في كل السبل المتاحة لوقف الأعمال العدائية وتوفير المساعدات الإنسانية الملحّة وبشكل عاجل".

وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت صورا جديدة من الأقمار الصناعية، تظهر أن أكثر من 110 مواقع في حلب قصفوا خلال أسبوعين من الغارات الجوية.

وبعد أن بدأت "الهدنة الإنسانية" في حلب يوم الخميس، أملت الأمم المتحدة أن تتمكن يوم الجمعة من القيام بأول إخلاء طبي من شرق حلب، بعد أن تتلقى الضوء الأخضر من جميع الأطراف المتحاربة.