حذرت الأمم المتحدة يوم الخميس، 15 أيلول/سبتمبر، من أن أقل من نصف الأطفال اللاجئين في العالم والبالغ عددهم ستة ملايين طفل يتابعون دراستهم، مما يجعل نسبة حصولهم على التعلم خمسة مرات أقل من المعدل العالمي.

وفي تقرير جديد، قالت المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة إن 3.7 مليون طفل لاجئ لا يتابعون دراستهم، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقارن التقرير الذي نشر يوم الخميس بيانات المفوضية حول تعليم اللاجئين ببيانات من الأونيسكو عن المتابعة الدراسية في العالم، وأظهر أن 50 في المائة فقط من الأطفال اللاجئين يتابعون تعليمهم الابتدائي مقارنة بمعدل عام بلغ 90 في المائة.

ويغطي على جهود المفوضية وغيرها من الوكالات في توفير التعليم للأطفال اللاجئين في المدارس الارتفاع الحاد للنازحين الجدد، بحسب ما أفاد التقرير.

من جانب آخر، يظهر الوضع في سوريا كيف أن النزاع يمكن أن يعكس اتجاهات التعليم بسرعة، بحسب التقرير.

فقبل أن بدأ النزاع منذ خمس سنوات ونصف، كان 94 في المائة من الأطفال السوريين يتابعون دراستهم الابتدائية.

وبحلول حزيران/يونيو من العام الحالي، 60 في المائة فقط تابعوا دراستهم بينما عانى 2.1 مليون طفل ومراهق من عدم القدرة بمواصلة الدراسة، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

في الوقت ذاته، فر نحو خمسة ملايين سوري إلى دول مجاورة منتشرة البقاع حيث يصعب وصول الأطفال إلى التعليم.

وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن نحو 900 ألف طفل لاجئ سوري لا يتابعون دراستهم.