ألقي القبض في باريس يوم الأربعاء، 14 أيلول/سبتمبر، على مراهق فرنسي يرتبط بعنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) يشتبه بأنه حرّض على تنفيذ هجمات عدة في فرنسا، وذلك بتهمة عرضه تنفيذ هجوم، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت مصادر في الشرطة، إن المراهق كان على علاقة بالمتطرف الفرنسي رشيد قاسم الذي يشتبه بأنه أمر أو حرض على قتل زوجين من الشرطة في منزلهما في حزيران/يونيو الماضي، إضافة إلى قتل كاهن مسن في كنيسة الروماندي في تموز/يوليو.
ويأتي توقيفه بعد يومين من اتهام مراهق من شرق باريس يبلغ 15 عاما بالتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية بعد أن شرح على تلغرام، وهو تطبيق للرسائل المشفرة، خططه ارتكاب عملية طعن، وفقا للمصادر.
وكان هو أيضا على علاقة برشيد قاسم الذي ظهر في عدة أشرطة فيديو على تلغرام صوّرت في سوريا والعراق وهو يحث على تنفيذ هجمات في فرنسا.
وقال وزير الداخلية برنار كازينوف يوم الأربعاء، إن أجهزة المخابرات كانت "تعمل أكثر من أي وقت مضى" لمنع الاعتداءات التي يحرّض عليها "عدد من الأشخاص في سوريا مستخدمين أساليب مشفرة تدعو الشباب لتنفيذ هجمات".
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قد قال يوم الأحد إن خطر الإرهاب قد بلغ "ذروته"، وإن السلطات تقوم "كل يوم" بإحباط هجمات والقضاء على شبكات متطرفة.