تم تسليم رسائل تضامن من نيس ومدن أخرى استهدفتها هجمات إرهابية إلى أهالي بغداد يوم الأربعاء، 3 آب/أغسطس، بعد شهر من وقوع أعنف تفجير هزّ العاصمة العراقية، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي حفل صغير نظمته مجموعة الحملات العالمية "آفاز" في ساحة التحرير وسط بغداد، رفع ناشطون اللافتات ووزعوا بطاقات بريدية كتبت الرسائل عليها.

وكتبت مانون على إحدى البطاقات وهي من أهالي مدينة نيس الساحلية التي داست فيها شاحنة على حشد من الناس في 14 تموز/يوليو مما أسفر عن مقتل 84 شخصاً، "أفكّر في كل الضحايا، لن ننساكم".

وقد تبنى هذا الهجوم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).

وتبنت داعش أيضاً هجوماً انتحارياً بشاحنة مفخخة نُفذ في 3 تموز/يوليو في ناحية الكرادة في بغداد، وذكرت الحكومة أن هذا الهجوم راح ضحيته ما لا يقل عن 323 شخصاً.

وقال مدير حملة آفاز لويس موراغو "تأثر أشخاص في كل أنحاء العالم بالهجمات الإرهابية العنيفة التي وقعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولكننا نقف صفاً واحداً من باريس إلى بغداد ومن مقديشو إلى كابل في وجه هذه المحاولات الهادفة إلى تقسيمنا".

وأضاف أن "العراقيين يعرفون كل المعرفة ما يمكن أن يحصل عندما ننقسم ونعادي بعضنا بعضاً".